صناعيون وتجار : زيارة السيد الرئيس للإمارات بداية لانفراج اقتصادي و مالي على بلدنا
أكد أمين سر غرفة صناعة دمشق وريفها محمد أكرم الحلاق في تصريحه ل تشرين أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد للإمارات ستفتح آفاقاً بعيدة المدى من التعاون والتنسيق و إيجاد المخارج للاقتصاد الوطني منوهاً بأن كل فعاليات قطاعنا الاقتصادي تتطلع للزيارة بمنظور إيجابي وتحمل في طياتها الكثير من الآمال والخطط لانفراج اقتصادي ومالي حيث أدت الزيارة لكسر سعر الصرف لمستويات جيدة و أعطت استقراراً لليرة .
ورأى أن للإمارات ثقلاً مركزياً في العلاقات العربية وكذلك لسورية دورها المركزي وعودة التواصل بينهما سيشكل فاتحة خير و بداية لعودة الدول العربية للانفتاح على سورية وتعزيز العلاقات معهاو التي ستعود لألقها العربي بعد 11 سنة من الحرب العبثية والحصار الجائر لزعزعة استقرارنا وأمننا و التي أثبتت فشلها لأن مؤسساتها مازالت تعمل وكيانها قوي.
و أضاف نحن كقطاع اقتصادي يهمنا الانفراج الذي سيحصل على الصعيد التجاري والصناعي والسياحي و الزراعي و سيكون ذلك نافذة كبيرة للانفتاح الصناعي بكل تأكيد لأن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد ليست مجرد زيارة إنما لها هدف محقق وخطوة مدروسة ونتائجها مضمونة.
في حين أشار أمين سر القطاع الكيميائي في الغرفة محمود المفتي ل تشرين أن أي علاقات عربية – عربية تكسر الحصار المفروض على بلدنا و سيكون لها الدور الإيجابي على الصناعي و تحقيق انسيابية لتدفق المواد الأولية بأريحية أكثر من السابق و تبادل تجاري هام من موانئ دبي إلى موانئ دول الجوار مبيناً تحقيق فائدة اقتصادية كبيرة بحيث تصبح الإمارات بوابة لتدفق الصادرات السورية لمجلس التعاون الخليجي وسوقاً لتصريف المنتجات السورية.
و لفت المفتي إلى أن عودة تفعيل الخط البري بيننا و بين الإمارات سيكون أفضل من طريق الشحن عبر البحر لأنه يستغرق وقتاً طويلاً و سيسهل تصدير المنتجات السورية و توفر المواد الأولية والتخفيف من أعباء الترانزيت عبر الأردن و هو أمر ممتاز يجري العمل عليه.
أما عضو غرفة تجارة دمشق عماد القباني فيؤكد أن العلاقات السورية – الإماراتية فيها بوادر الخير حيث إن دبي وسط لمركز التجارة العالمية في المنطقة وبالتالي للإمارات مكانتها في الشرق الأوسط والتعاون معها سيكون له أثر فعال و انعكاس إيجابي على القطاع التجاري.