لافروف: جادون في إيجاد حلّ مع أوكرانيا ولن نستخدم الغاز والنفط كوسائل حرب اقتصادية
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تريد وجود دولة ن*ا*ز*ي*ة قرب حدودها وهي جادة في إيجاد حلّ بالمفاوضات مع أوكرانيا، لافتاً ومن أهم أهداف العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا هو نزع سلاحها.
وخلال مؤتمر صحفي في أنطاليا التركية اليوم مع نظيره الأوكراني، دميتري كوليبا، قال لافروف: أبلغنا كييف في مفاوضات بيلاروسيا رؤيتنا للحل وننتظر منها رداً، مضيفاً: ندعم كل أنواع الاتصالات مع الجانب الأوكراني بهدف تحقيق التسوية ومبادرتنا لفتح ممرات إنسانية يومياً تبقى قائمة، ولا يوجد بديل للمفاوضات مع أوكرانيا في بيلاروسيا.
وتابع: “لم ننفذ العملية العسكرية في أوكرانيا إلا بعد وصول القضية إلى تهديد مباشر لأمن روسيا، معتبراً أنّ إمداد الغرب أوكرانيا بالسلاح سيؤدي إلى تصعيد الصراع، مشيراً إلى أنّ العملية العسكرية في أوكرانيا تسير كما هو مخطط لها، والغرب يتصرف بنحوٍ خطير وهذه التصرفات تظهر التهديد الذي تواجهه روسيا.
وحذّر لافروف من تقديم مزيد من الأسلحة الفتاكة لأوكرانيا، مشدداً على أنه يشكل تهديداً لدول عدة وعلى من يزود أوكرانيا بالأسلحة أن يتحمل مسؤولية ما يقوم به، لافتاً إلى أن بلاده ترغب في أن تصبح أوكرانيا دولة حيادية منزوعة السلاح ولا تمثل تهديداً لروسيا.
وأردف قائلاً: إنّ أوكرانيا خططت لشن هجومٍ على مناطق دونيتسك ولوغانسك، مؤكداً أنّ هناك مختبرات بيولوجية تعمل سراً عن الشعب الأوكراني والمجتمع الدولي.
ولفت لافروف إلى أن القوميين الأوكرانيين يستخدمون المدنيين في أوكرانيا دروعاً بشرية، مشدداً على أنّ مستشفى التوليد في ماريوبول تحول إلى قاعدة للقوميين الأوكرانيين.
وأوضح الوزير الروسي أن بلاده لم ولن تستخدم الغاز والنفط كوسائل حرب اقتصادية وستترك الأمر لضمائر الغربيين.
وحول الأحاديث عن ح*ر* ب عا*ل*مية ثالثة، أشار لافروف إلى أن روسيا لا تتحدث أبداً عن احتمال نشوبها ، وهي جادة في إيجاد حل بالمفاوضات مع أوكرانيا.