6000 شخص استفادوا من التسوية في ريف حلب الشرقي
وسط إقبال وارتياح ملحوظين, تواصل مراكز التسوية الثلاثة في مدينتي مسكنة ودير حافر وبلدة تل عرن بريف حلب الشرقي استقبال المواطنين الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى قراهم وبلداتهم في ريف حلب.
وأفادت لجان التسوية اليوم بأنه تمت تسوية أوضاع عشرات المطلوبين في مركز بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي الذي تم افتتاحه في العشرين من الشهر الماضي, لافتة إلى إقبال الراغبين بعمليات التسوية على المراكز الثلاثة من أبناء المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية، ولاسيما من منطقة منبج الواقعة تحت سيطرة ميليشيات «قسد» الانفصالية الموالية للولايات المتحدة، والتي تعرقل انتقال المشمولين والمستفيدين من التسوية إلى مناطق الحكومة السورية في حلب.
من جانبه, قال عضو المكتب التنفيذي في محافظة حلب كميت عاصي الشيخ في تصريحات صحفية: إن عدد المواطنين الذين استفادوا من عمليات التسوية الشاملة ضمن المراكز الثلاثة التي افتتحتها الدولة السورية في ريف حلب الشرقي تجاوز عتبة ستة آلاف شخص من المدنيين والعسكريين المتخلفين أو الفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية, وذلك منذ افتتاح مركز مسكنة قبل 37 يوماً.
وأضاف الشيخ: إن مركزي تل عرن ودير حافر للتسوية ما زالا يشهدان إقبالاً كبيراً ممن شملهم مرسوم العفو، الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد، من المطلوبين العسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية ومن المدنيين، على غرار ما حدث في مركز دير حافر بريف المحافظة الشرقي لقناعتهم بأن حضن الوطن هو الملاذ الأول والأخير والآمن لجميع أبناء الوطن.
على خط مواز، تواصلت التسوية في مركز صالة العامل بمدينة دير الزور، إذ يتوافد عشرات المطلوبين بشكل يومي لتسوية أوضاعهم, وقد دعا عدد منهم كل من غرر به إلى العودة لجادة الصواب والانضمام للتسوية لمتابعة حياتهم ضمن أسرهم ومجتمعهم، كما شهد مركز التسوية في بلدة السبخة ريف الرقة الشرقي انضمام العشرات من المطلوبين من بينهم عدد من القادمين من مناطق انتشار ميليشيات «قسد» ومرتزقة الاحتلال التركي بريف الرقة الشمالي، لاغتنام هذه الفرصة للعودة إلى مناطقهم الآمنة وممارسة حياتهم الطبيعية والعودة إلى صفوف الجيش لأداء خدمة العلم للفارين والمتخلفين.