في ذكرى استشهاد غالية فرحات.. أبناء الجولان المحتل: سنواصل مسيرة المقاومة والتضحية
يذخر السجل الذهبي لنضال أبناء الجولان السوري المحتل، بأسماء متوهجة من المناضلات الجولانيات اللواتي مثلن على مرّ التاريخ أمثولة حيّة للتضحية وحب الوطن ومقاومة الاحتلال الصهيوني، ومن أبرزهن الشهيدة غالية فرحات.
وفي الذكرى الـ35 لاستشهاد المناضلة غالية فرحات, جدد أهلنا في الجولان السوري المحتل تمسكهم بوطنهم ومواصلتهم المقاومة والصمود بوجه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية واستمرارهم بمسيرة التضحية مؤكدين يقينهم بحتمية تحرير الجولان.
وفي بيان ألقته أسماء فرحات حفيدة الشهيدة اليوم الثلاثاء خلال إحياء الذكرى في قرية بقعاثا المحتلة أكد الأهل أن الجولان الذي قدم التضحيات فداء لتراب سورية الطاهر لا يزال على العهد وفياً لعروبته وهويته السورية.
وقال الأهل في بيانهم: من الشهيد عزت أبو جبل إلى الشهداء نزيه أبو زيد وفايز محمود وهايل أبو زيد وسيطان الولي وأسعد الولي وفرحان شعلان ومدحت الصالح وتحرير محمود وغالية فرحات ستبقى هذه التضحيات الأسمى والأغلى وستظل شعلة النضال في الجولان متقدة حتى تحريره.
وأضاف أبناء الجولان: نحيي اليوم الذكرى ونحن نواجه مع أهلنا داخل الوطن الحرب الإرهابية المتواصلة علينا فمن فوهات البنادق صنع رجال الجيش العربي السوري الانتصار على حرب كان الهدف منها إضعاف سورية وتفتيتها لكن بفضل صمود الشعب السوري وبطولات جيشه وحكمة قيادته أفشلت سورية المخططات التي أعدت لها.
من جانبه، قال الأسير المحرر بشر المقت: في ذكرى استشهاد غالية تتجسد معاني النضال والفداء والعطاء للأرض لتتلاقى هذه التضحيات مع نضال شعبنا العربي السوري الذي يدحر الإرهاب مؤكداً أن نصر سورية لا يكتمل إلا بتحرير كامل ترابها الطاهر وفي مقدمته الجولان المعمد بدماء الشهداء وتضحيات أهله وصمود أسراه.
يشار إلى أن المناضلة غالية فرحات استشهدت أثناء مشاركتها بتظاهرة ضد الاحتلال الإسرائيلي في مثل هذا اليوم من عام 1987 وشيع جثمانها في الـ 12 من الشهر ذاته بمشاركة الآلاف من أبناء الجولان السوري المحتل.