بعد استقرار كيلو اللبن عند ٢٠٠٠ ليرة البعض يرفع التسعيرة ٢٠٠ بسبب التقنين
اعتاد المواطن على المبررات التي يخلقها التاجر لرفع الأسعار، وفي كل مرة تتعدد الأسباب ، والمبررات السائدة اليوم على لسان التجار هي تقنين الكهرباء ما يدفعهم إلى تقليل كميات الألبان والأجبان التي يتسوقونها خوفاً من التلف كي تباع بسرعة ولا يضطر إلى تبريدها فترة طويلة في ظل انقطاع الكهرباء أربع ساعات ونصف الساعة، مقابل ساعة ونصف الساعة وصل تنقطع فيها الكهرباء بحدود عشر مرات بسبب ما يعرف بالحماية الترددية، أو تكون ذريعة رفع الأسعار بتشغيل مولدات الكهرباء على البنزين والمازوت وشرائه من السوق السوداء لعدم توفره بأسعار وصلت إلى ٣٠٠٠ ليرة سورية لليتر الواحد.. مبررات حقيقية ولكن الخاسر الأكبر هو المواطن.
ليس التبريد وحده ذريعة لرفع الأسعار بل التسخين أيضاً كما حال الحليب إذ رفع البعض سعر كيلو الحليب من 1800 إلى 2000 بسبب تأخر رسائل الغاز وشرائه من السوق السوداء، أما كيلو اللبن فارتفع هو الآخر من 2000 ليرة سورية إلى 2200، لنفس الأسباب.
و في جولة على الأسواق فقد أصبح سعر كيلو اللبنة نحو 11 ألف ليرة و الجبنة البلدية وصل سعرها إلى12 ألف ليرة ، و الجبنة الشلل نوع أول فقد وصل سعرها حدّ 13 ألف ليرة للكيلو الواحد، والجبنة الحلوم وصل سعر الكيلو إلى 15 ألف ليرة ، وتباع قطعة الشنكليش الواحدة بـ 1200 ليرة سورية.
وقال رئيس دائرة حماية المستهلك في السويداء جهاد طرابيه: إن الجولات مستمرة على الأسواق والأحياء لكون محال الألبان والأجبان منتشرة بين الأحياء، ودوريات حماية المستهلك تقوم بجولات دائمة على الأسواق لضبط الأسعار، مشيراً إلى أن المديرية سيّرت خلال شهر كانون الثاني الماضي ٦٠ دورية وتم تنظيم ٢٠ ضبطاً لمخالفات منها البيع بسعر زائد وعدم الإعلان عن أسعار، كما تم سحب ٣١ عينة من الأسواق للفحص والتدقيق في مطابقتها للمواصفات.