خطة لتوقيع مذكرة تفاهم بين جمعية الشحن والمكتب الإقليمي للمصدّرين العرب

أكد المدير التنفيذي للجمعية السورية للشحن إلياس داود أن الجمعية بصدد توقيع مذكرة تفاهم مع المكتب الإقليمي للمصدّرين العرب في سورية.
لافتاً إلى أنه تم توقيع اتفاقية تعاون مع شركة مسارات للمعارض كشريك استراتيجي في إطلاق أول معرض شحن في سورية على أرض مدينة المعارض بدمشق، وقامت الجمعية بإنجاز دورتين تدريبيتين في هذا المجال لأول مرة في سورية بالتعاون مع مؤسسة الطيران المدني السوري الأولى في مجال أمن الشحن، وأخرى في قائمة البضائع الخطرة.
وتحدث داود عن صعوبة الحركة التصديرية في ظل الحصار الاقتصادي المفروض على سورية، وما تعانيه في ظل الحرب عليها من بنى تحتية تحتاج إلى إعادة تأهيل.
وكذلك ارتفاع رسوم الترانزيت، وتأخير إصدار بوليصة الشحن الموحدة.
علماً أن الجمعية sifa لديها نسخ بوليصة دولية موحدة صادرة عن (الفياتا) جاهزة للعمل بها وبحاجة فقط إلى قرار إلزام فقط.
ولفت إلى أن تسديد قيمة الشحن بالعملات الصعبة والرسوم الباهظة التي تفرض على الشحن السريع والتي تبدأ من ٥ ملايين لتتجاوز في أغلب الأحيان ١٥ مليوناً يعدّ عاملاً يضاف إلى الصعوبات التي تواجه صناعة الشحن في سورية.

وأوضح داود أن تنظيم وتطوير أنظمة الشحن اللوجستي والمتعدد الأنماط في سورية واحدة من أبرز مهام الجمعية، وأضاف : تقوم الجمعية بإصدار بوالص ” FIATA ” للشحن حسب النظم الدولية المتبعة، وإقامة تدريب مهني متخصص بالدعم اللوجستي، إضافة إلى المشاركة في المؤتمرات الدولية واللجان المحلية ذات الصلة وتمثيل وكلاء الشحن في سورية، إلى جانب التعاون المشترك بين الجمعية والمكتب الإقليمي لاتحاد المصدّرين والمستوردين العرب في سورية.
وأشار داود إلى أن أهداف الجمعية تتمثل في رفع مستوى أصحاب الشحن فيما يتعلق بمجال عملهم، والسعي لتحقيق المشاريع التي تؤدي إلى تحسين أداء العاملين في مكاتب الشحن، إلى جانب تقديم التسهيلات للمتعاملين معها والمقترحات اللازمة إلى الجهات المختصة.
وتابع داود، يعد إجراء دورات مستمرة لمواكبة تطوير الصناعة المرتبطة بالحركة الدولية لوكلاء الشحن من أهم عوامل وأدوات دعم وتطوير صناعة الشحن، مشيراً إلى السعي حالياً لإنشاء أكاديمية للتدريب على تخصص الشحن وتأمين كوادر مؤهلة ومدربة تدعم سوق العمل، لافتاً إلى أهمية دور الجمعيات والاتحادات والنقابات في الاستيعاب الكامل لعمل وكيل الشحن وتمييزه تشريعياً وعرفياً عن المصدّر أو المستورد.
وأكد داود أهمية المعارض والملتقيات بصناعة الشحن والإمداد من خلال إيجاد فرص كبيرة وعديدة لتحقيق المبيعات وإيجاد موردين جدد، وكذلك التعريف بالصعوبات التي تواجه صناعة الشحن في سورية وأهمها، غياب التنسيق مع أصحاب العلاقة، إلا من قبل فئة من الجهات الحكومية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار