استمرار عمليات التسوية في الرقة ودير الزور وحلب
في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الحكومة السورية لتحقيق الأمن والأمان في كافة المحافظات, تواصلت اليوم عملية التسوية في مركز السبخة بريف الرقة الشرقي، حيث يتوافد العشرات من المشمولين بها منهم قادمين من مناطق بعيدة برغم المعوقات التي تضعها أمامهم ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكياً لمنعهم من العودة إلى مناطقهم بعد التسوية.
ودخلت تسوية الرقة شهرها الثاني حيت قامت الجهات المختصة بتسوية أوضاع 3418 شخصاً منذ انطلاقها.
في السياق , واصلت اللجان المختصة عمليات التسوية في مراكز صالة العامل بمدينة دير الزور وبلدة مسكنة بريف حلب وذلك في إطار الاتفاقات التي طرحتها الدولة وتشمل المطلوبين المدنيين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية والفارين.
وتستمر عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء دير الزور والتي انطلقت في الرابع عشر من تشرين الثاني الماضي وانضم إليها أكثر من 30 ألفاً من المطلوبين وسط إقبال لافت وارتياح عام بين الأهالي, ويؤكد عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم أن التسوية تتم بكل سهولة ويسر, قائلين: إن المبادرة بالانضمام إلى التسوية هو خطوة نحو تصحيح أخطاء الماضي والعودة إلى الحياة الاعتيادية.
كما دعا عدد من الذين سووا أوضاعهم جميع من لم يلتحق بها إلى المسارعة والاستفادة من هذه الفرصة والعودة إلى جادة الصواب والحياة الطبيعية وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب لبناء مستقبل مشرق لأبنائهم في مناطقهم وبين ذويهم تحت مظلة الدولة السورية.
يشار إلى أن مركز بلدة مسكنة بريف حلب الشرقي شهد أمس تسوية أوضاع العشرات من أبناء المحافظة في ظل إجراءات وتسهيلات اللجنة المختصة لتوفير جميع المستلزمات والتسهيلات ليتمكن المشمولون من العودة إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب لتكريس الأمان والاستقرار فيها والبدء بالعمل في أرضهم وأعمالهم والالتحاق بصفوف الجيش لمن تخلف عن الخدمة أو فر منها.