تواصل عملية التسوية في بلدة السبخة بريف الرقة
لليوم التاسع والعشرين على التوالي تحدى عشرات المطلوبين عراقيل ميليشيا “قسد” الانفصالية وتوافدوا لتسوية أوضاعهم في المركز الذي فتحته الجهات المختصة في بلدة السبخة بريف الرقة، وحسب مصادر أهلية فقد واصلت اللجان المعنية في مركز السبخة بريف الرقة الشرقي اليوم تسوية أوضاع المطلوبين القادمين من مختلف مناطق المحافظة. وذكرت المصادر أن المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم يتحدون عراقيل ميليشيا “قسد” الانفصالية ويتوافدون يومياً إلى المركز.
يذكر أن عملية التسوية الخاصة بأبناء محافظة الرقة بدأت في الـ 12 من الشهر الفائت وهي مستمرة بالزخم ذاته ما يؤشر إلى أن العملية تمضي الى نهايتها الصحيحة بانضمام الآلاف إلى مسيرتها وقطع الطريق على كل من يحاول الشكيك والعرقلة .
وبحسب الأرقام فقد قامت الجهات المختصة في مركز السبخة بتسوية أوضاع ما يزيد على 3232 شخصاً ، بالتوازي
تواصلت في صالة العامل بدير الزور ومسكنة في حلب عملية التسوية التي تشمل المطلوبين المدنيين والعسكريين ممن لم تتلطخ أياديهم بالدماء وانضم إليها عشرات الآلاف وعادوا إلى حياتهم الطبيعية. وتقدر أعداد الذين انضموا الى التسوية في دير الزور نحو 30 ألفاً ، وأكد عدد من شيوخ ووجهاء العشائر أن هذه التسوية مناسبة كبيرة وغير مسبوقة من حيث شموليتها وانعكاسها الإيجابي على ترسيخ الأمن والأمان في المنطقة كما أنها فرصة لكل من غرر به للعودة إلى الوطن والمساهمة في إعادة إعماره . الإقبال الكبير الذي تشهده المراكز يؤكد أن أبناء الوطن ولا سيما أبناء الجزيرة السورية متمسكون بالتراب الوطني ووحدة سورية وسيادتها وهذا ما يمكن ملاحظته من تصريحات الذين تمت تسوية أوضاعهم حيث أشادوا بالإجراءات الميسرة خلال عملية التسوية .