شركة النقل الداخلي في حمص ما زالت تعتمد على الإعانات!
أكد المهندس علي الحسين- مدير شركة النقل الداخلي في حمص أن نقصاً كبيراً في الكوادر الفنية وعدد السائقين يمكن تداركه من خلال المسابقة المركزية المعلن عنها حالياً ويتم التقديم عليها بكثافة، وعزا استمرار الشركة في عدم تشغيل باصات إضافية للفترات المسائية وأيام العطل إلى عدم وجود سائقين رغم الإعلان المتكرر من الشركة في السنوات الماضية عن رغبتها بالتعاقد مع مئتي سائق كحد أدنى و60 فنياً لترميم النقص الحاصل وهو المطلوب في المسابقة الحالية للانتهاء من مشكلة النقل الداخلي في مدينة حمص وريفها .
وفيما يتعلق بإعطاء باصات للوحدات الإدارية قال الحسين: وفقاً للاجتماع الذي تم مع وزير الإدارة المحلية والبيئة تم التوجيه بتسليم البلديات عدداً من الباصات المتوقفة لدى الشركة لعدم وجود سائقين وأن بعض تلك الباصات بحاجة للإصلاح أيضاً، ما يرتب على الوحدات الإدارية نفقات الإصلاح وتأمين كل مستلزمات التشغيل بمن في ذلك السائقون لحل مشكلة النقل بين الوحدات الإدارية والمدينة أو في المناطق والقرى المرتبطة بالوحدات الإدارية، ولكن إلى الآن لم نستلم باصاً واحداً سوى بلدية مريمين فقط رغم مضي أشهر على طرح هذا الأمر، ورأى أن رؤساء البلديات طالبوا بهذا الأمر سابقاً ولا نعلم سبب الإحجام وصعوبات البلديات، وأبدى الحسين استعداده لتقديم المساعدات الفنية للبلديات إن طلبت ذلك .
وعن الميزان التجاري للشركة أوضح أنها ما زالت تعتمد حتى اليوم على الإعانات التي تقدمها وزارة المالية لتغطية العجز المالي الذي بلغ في العام الماضي وحده 524 مليون ليرة سورية .