انطلاق مهرجان “صنع في سورية” في مدينة الجلاء بدمشق
انطلقت اليوم فعاليات مهرجان التسوق “صنع في سورية” والذي تقيمه محافظة دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها على أرض مدينة الجلاء في المزة .
حيث أوضح رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر دبس في تصريح خاص ل”تشرين” أن مهرجان التسوق “صنع في سورية” بدورته ١٣٢ تشارك فيه حوالي ١٣٠شركة صناعية، و الجديد في هذا المهرجان اننا قمنا بمبادرة بالتعاون مع “السورية للتجارة” لتسويق المنتجات الزراعية والحمضيات للإخوة الفلاحين في جميع المحافظات السورية، وكان هناك اقبال كبير على هذا الموضوع فنحن نحاول أن نسوق بين ٢٥-٥٠ طناً يومياً خلال أيام المهرجان .
وأضاف الدبس لاحظنا خلال افتتاح المهرجان وجود إقبال كبير من المواطنين المتسوقين لاسيما أن أسعار المواد الموجودة في المهرجان أقل من اسعار الأسواق بنسبة 25 إلى 30 بالمئة ،وتالياً هذا الأمر يحقق فائدة كبيرة لاسيما للمستهلك .
من جانبه ثمن مدير عام الشركة السورية للتجارة زياد هزاع أهمية إقامة مثل هذا المهرجان بالنسبة للمنتج وللمستهلك على حد سواء ، لافتاً إلى أن الشيء الجديد بفعاليات هذا المهرجان هو استجرار كميات كبيرة من الحمضيات بكل أنواعها من المزارعين في محافظتي طرطوس واللاذقية على أن تباع تلك الحمضيات للمتسوقين في المهرجان بسعر التكلفة ، ونوه هزاع بوجود جناح خاص “للسورية للتجارة” ضمن المهرجان توجد فيه المواد المقننة “سكر و رز” التي تباع على البطاقة الذكية إضافة للمواد المقننة التي تباع بشكل مباشر إضافة إلى تشكيلات أخرى من المواد الغذائية وغيرها.
وأوضح عدد من المتسوقين الذين التقتهم “تشرين” خلال جولتها في المعرض أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات التي تضم أصنافاً كثيرة من المنتجات الغذائية والألبسة والمنظفات وغيرها من المواد الأخرى والتي يتم بيعها بأسعار تقل عن الأسعار الموجودة ضمن المحلات التجارية والأسواق مابين 20 – 30 % ، في حين أشار لنا عدد آخر ممن التقيناهم إلى أهمية الخطوة التي قام بها القائمون على المهرجان والتي تكمن باستجرار كميات كبيرة في الحمضيات وبيعها على أرض المهرجان بأسعار منافسة وهذا يخدم المزارع والمواطن من دون وجود حلقات تسعى للربح الكبير على حسابهما.
وأوضح عدد من ممثلي المعامل والشركات المشاركة بالمعرض لصحيفة “تشرين” أهمية المهرجان للمنتج وللمستهلك في آن واحد فهو من جهة يعتبر بمثابة إعلان للمنتج يسوق من خلاله منتجاته ومن جهة أخرى يتيح للمستهلك شراء المنتجات المعروضة في المهرجان وبأسعار منافسة وأقل من أسعار الأسواق والمحال التجارية بنسب تزيد على 30 %.
