وفاة طفلة في مخيم الهول للاجئين
طفلة أخرى تلقى حتفها هذا اليوم من جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول شرق الحسكة الذي تسيطر عليه ميليشيا «قسد».
وكانت سيدة أصيبت بحروق في السادس والعشرين من الشهر الحالي من جراء احتراق خيمة في القسم الرابع من المخيم.
ويعدّ مخيم الهول أكبر مخيم للاجئين السوريين الذين فرّوا من منازلهم بسبب الحرب الإرهابية على سورية، يأوي ما يقرب من 62 ألف شخص، يقول مسؤولو الأمم المتحدة عنهم: إنهم يعيشون في ظروف مزرية وخاصة النساء والأطفال.
ويؤكد خبراء حقوق الإنسان إن النساء والأطفال في مخيم الهول يعيشون في ظروف غير آدمية.
وتؤكد الحكومة السورية في العديد من البيانات التي أصدرتها أن وجود عائلات الإرهابيين في المخيمات وكذلك الوضع السيىء من الناحية الصحية والوبائية يوفر تربة خصبة لتزايد التشدد لدى السكان وانتشار الفكر الإرهابي لتنظيم داعش، و إن الوجود غير الشرعي للقوات الأميركية على الأراضي السورية هو السبب الأساس لعدم استقرار الموقف في المناطق المحتلة، معبّرة عن قناعتها بأن السبيل الوحيد لإنقاذ السوريين هو خروج القوات الأميركية من الأراضي السورية والتفكيك الكامل للمخيمات وعودة المهجّرين والنازحين إلى بيوتهم.