لا إصابات بداء الكلب في دير الزور.. 585 حالة عض خلال عام
كشف رئيس مركز مكافحة داء الكلبْ بدير الزور محمد العلاوي عن تسجيل 585 حالة عض خلال العام المنصرم في عموم مناطق المحافظة ، في إشارة لتنامي مخاطر الكلاب الشاردة على الأهالي ، وخاصة الأطفال الذين كانت نسبتهم الأعلى بين تلك الحالات المُسجلّة .
وتّظهر الأرقام التي سجلها المركز المذكور لحالات العض ارتفاعاً بها ، حيث سُجل 109 حالات خلال العام 2018 ، وفي العام 2019 كانت 190 ، و 290 في العام 2020 .
العلاوي طالب في حديثه ل”تشرين” وزارة الصحة بزيادة مخصصات محافظة دير الزور من اللقاحات بما يتناسب مع أعداد الأشخاص الذين يتعرضون لهجمات تلك الكلاب ، علماً أن الشخص المعضوض يحتاج وسطياً 3 أمبولات من اللقاح للعلاج .
وأضاف : أغلب حالات عض الكلاب لوحظ توزعها جغرافياً في مدينتي البوكمال والميادين وأريافهما ، لذا كان لابد من تفعيل مراكز المكافحة هناك ، إذ جرى تأهيل مركز الميادين ، فيما لايزال مركز مدينة البوكمال رهن موافقة وزارة الصحة ، ناهيك عن مركز الريف الشمالي ومقره في حي الحسينية ، وافتتاح المركزين المذكورين أمر لابد منه بالنظر للمخاطر التي تزيد نتيجة عدم تفعيلهما ، إذ أمام أي حالة لعلاجها لابد من التوجه إلى مدينتي دير الزور والميادين ، وعليك هنا حسبان بعد المسافة ومشاق التنقل وكِلفه .
وبين العلاوي عدم تسجيل أي حالة من داء الكلب ، فما تُحدثه عضات الكلاب هو عبارة عن جروح وتشوهات ضحاياها الأكثر هم من الأطفال الصغار .
من جانب آخر أوضح رئيس مركز مكافحة داء الكلبْ وجود إصابات بمرض الحمى المالطية المنقول عن الأغنام ،و يتركز أكثر من 60 % منها في قرى الريف الغربي لدير الزور ( بلدة الشميطيّة وجوارها ).
المرض المذكور تسبب بنفوق عددٍ من الأغنام ، الأمر الذي يتطلب من مديرية الزراعة القيام بحملة لمعالجة الأغنام من هذا المرض عبر وحداتها الإرشادية ، لتجنب منعكساته على الإنسان ، مشيراً إلى كلفة علاجه بالنسبة للبشر حال الإصابة والتي تصل إلى 100 ألف ليرة سوريّة ، داعياً لتوخي الحذر أثناء تناول الحليب وغليه بدرجة 100 .