قاطنون في حي الورود يطالبون بعدالة ضخ المياه
يعاني الكثير من القاطنين في حي الورود في دمشق من غياب المياه عنهم لأيام طويلة، وعند عودة المياه تضخ إليهم لفترة قليلة لا تتجاوز نصف ساعة، في حين يعزو المعنيون في وحدة المياه سبب ذلك الانقطاع إلى ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء وإلى ما هناك من مبررات من دون أن يجدوا أي حل إسعافي للقاطنين.
ويشير عدد من القاطنين في الحي بشكوى لهم عبر صحيفة «تشرين» وخاصة القاطنين في حارات «الحموي والعامودي وصيدلية ندى والمختار» إلى عدم وجود عدالة بتوزيع المياه على القاطنين في الحي، فبعد غياب ضخ المياه عنهم لقرابة الأسبوع تضخ المياه إلى منازلهم لوقت لا يزيد على نصف ساعة، في حين يكون الضخ مستمراً ولساعات طويلة في الحارات الأخرى المجاورة، مطالبين المعنيين في «المياه» بضرورة العدالة بتوزيع المياه مابين القاطنين في الحي وإيجاد حل لمعاناتهم المستمرة منذ أشهر طويلة.
بدوره أوضح معاون مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس عمر درويش لـ«تشرين» بأن توزيع المياه على القاطنين في الحي يتم بالتساوي وتضخ المياه بانتظام وفق برنامج التقنين المعتمد، مضيفاً: عندما خرجت محطة كهرباء دير علي عن الخدمة منذ أيام بسبب عطل فني وانقطعت الكهرباء بشكل كامل على أكثر المناطق في دمشق وريفها انعكس ذلك على ضخ المياه، وعندما تم إصلاح المحطة تمت تغذية تلك المناطق وتزويدها بالمياه بشكل كامل وتعويضهم عن الأيام التي لم غابت فيها المياه عنهم.
وأكد درويش بأنه سيتابع موضوع الشكوى الواردة عبر الصحيفة من عدد من القاطنين في حي الورود وإيجاد حل لمشكلتهم.