رئيس بلدية «معضمية الشام » لـ«تشرين»: سيتم ترحيل الأنقاض والأتربة من المدينة قريباً

يعاني سكان مدينة معضمية الشام في محافظة ريف دمشق من أكوام القمامة التي تنتشر بكثرة في معظم الأحياء نتيجة تأخر فترات ترحيلها، إضافة إلى معاناة القاطنين من أكوام الأنقاض والأتربة المجمعة و التي تركتها التنظيمات الإرهابية خلفها قبل اندحارها من المدينة .
شكاوى عديدة وردت إلى صحيفة تشرين من سكان المدينة، يطالبون فيها بإنقاذهم من شبح التلوث الناجم عن تراكم أكوام القمامة التي تنتشر في الكثير من أحياء المدينة، نتيجة الإهمال الكبير من قبل القائمين على واقع النظافة، فعملية ترحيل القمامة لا تتم بشكل يومي وفي كثير من الأحيان تبقى أكوام القمامة مجمعة بأماكنها ما يزيد على الأسبوع.
كما يطالب القاطنون بضرورة ترحيل الأنقاض والأتربة التي تركتها خلفها التنظيمات الإرهابية التي كانت تسيطر على المدينة منذ عدة سنوات، ولعل أكبر تجمع لتلك الأنقاض والأتربة هو عند الشارع العام – بناء جمعية القنيطرة- الساحة جانب خزان الكهرباء، إذ بات ذلك التجمع تملؤه النفايات والقوارض والحشرات، ناهيك بالأوحال التي تنساب من هذه التجمعات ولاسيما عند موسم الشتاء.
وفي رده على شكاوى الأهالي أوضح رئيس بلدية معضمية الشام المهندس بسام سعدة لـ«تشرين»: أن البلدية تقوم بترحيل القمامة في المدينة بشكل مستمر وذلك بحسب الإمكانات المتوافرة لديها، لافتاً إلى أن من أبرز الصعوبات التي تواجه عمل البلدية هو وجود نقص حاد بعمال النظافة وعدد الآليات، مضيفاً: يوجد لدينا حالياً 4 عمال نظافة وسيارتان لترحيل القمامة فقط، علماً أنه لدينا مكب واحد للنفايات عند مدخل المدينة، وطالبنا محافظة ريف دمشق بأكثر من مناسبة بسد النقص الكبير من العمال والسيارات لتحسين الواقع الخدمي في المدينة والتي يتجاوز عدد قاطنيها الـ 22 ألف نسمة.
وعن عدم قيام البلدية حتى الآن بأعمال ترحيل الأنقاض والأتربة التي تركتها التنظيمات الإرهابية خلفها بعد أن تم دحرها من قبل أبطال الجيش العربي السوري، لفت سعدة إلى أن آليات البلدية غير قادرة على تلك الأعمال، فهي بحاجة لآليات حديثة غير متوافرة لديها حالياً، مشيراً إلى أنه تم ترحيل جزء من الأنقاض والأتربة في بعض أحياء المدينة وذلك في بداية عام 2019 وذلك بموجب اتفاق تم حينها ما بين محافظة ريف دمشق والمنظمة الدولية «UNDP» ، وتوقع سعدة بأنه سيتم في الأسبوع القادم المباشرة بترحيل ما تبقى من أنقاض وأتربة في بقية أحياء معضمية الشام.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار