كرة اليقظة تفشل في الوصول للدور الثاني المؤهل للدوري الممتاز
للعام الثاني على التوالي فشلت كرة اليقظة في الصعود للدوري الممتاز، بعد أن دفع الفريق ضريبة التغيير المستمر في الكادر الفني، وهو ما أثر في النتائج التي بدت متأرجحة، حيث حقق الفريق خلال مرحلة الذهاب ثلاثة انتصارات وخسارة وتعادلاً، وجمع عشر نقاط من خلال الفوز على النبك بهدف وحيد، وعلى المحافظة بالنتيجة ذاتها، وعلى الضمير بهدف، وتعادل مع العربي بهدف لمثله، وخسر مباراة واحدة أمام الكسوة بهدف وحيد، وخلال مرحلة الإياب خسر اليقظة مباراتين، وتعادل بمثلها، وحقق فوزاً يتيماً على الضمير بستة أهداف نظيفة، فيما خسر أمام الكسوة بثلاثة أهداف لهدفين، وأمام النبك بهدفين لهدف، وتعادل في مباراتين أمام المحافظة بهدفين لهدفين، وأمام العربي من دون أهداف .
ومن خلال هذه النتائج فشل اليقظة في حجز مكان له في الدور الثاني المؤهل لدوري الممتاز لكرة القدم للعام الثاني على التوالي.
وعن أسباب هذا الفشل أكد مدرب الفريق “إسماعيل السهو” الذي تحدث لـ «تشرين»: إنه ومنذ استلامي مهمة تدريب رجال اليقظة قبل يومين من مباراة الضمير بدا بأن الفريق غير جاهز، ولم يكن هناك استفادة من الفترة الزمنية لتوقف الدوري، وهناك قلة انضباط عند بعض اللاعبين، وغياب البديل الجاهز، وبخاصة في مركز حراسة المرمى، وهذا ما دفعنا ضريبته في لقاء المحافظة حينما تم طرد الحارس الأساسي، وكانت النتيجة بعدم التأهل رغم أننا نستحق ذلك إلى جانب المحافظة، يضاف إلى هذه الأسباب سوء الطالع وعدم التوفيق ما حال دون التأهل، وهذا هو حال كرة القدم .
وأضاف السهو: اليقظة يقدم كل شيء إلا النتائج، ومشكلتنا الأساسية تكمن في غياب الدعم, وهذا الأمر يقع على عاتق رئيس النادي وحده إضافة للقليل من المحبين والمقربين، وهذا لا يكفي ولا يسد حاجة الفريق، ونحن بحاجة لدعم مستمر ليستطيع النادي إثبات حضوره، وكما نعرف فإن عصب الرياضة هو المال.
وختم السهو حديثه بالقول: نعتذر من جماهيرنا التي واكبتنا خلال مشوارنا في الدوري، ونتمنى أن نستفيد من هذه الأخطاء في المستقبل ليعود اليقظة إلى مكانه الطبيعي.