“كورونا” تلهم طلاباً من حلب لصنع روبوت آلي
قام طلاب من معهد تقانة الحاسوب في حلب بصنع روبوت آلي مخصص للمراكز والمشافي وأماكن الحجر الصحي.
وفي تصريح لتشرين بين فينيق إسماعيل أحد المشاركين الثلاثة بالعمل أنه مشروع تخرج لطلاب معهد تقانة الحاسوب سيكون له دور في التخفيف من العدوى وتقليل احتكاك الكوادر الطبية مع المرضى وأضاف: “لقد صنع الريبوت بإمكانات متواضعة وهو يعَمل بعدة أنظمة ولكن حالياً يقوم بدور التعقيم وهو مجهز أيضاً لنقل المستلزمات للمرضى من دواء وكمامات أو ماء أو دواء وكذلك وجبات خفيفة ، حيث يناسب هذا الجهاز المرضى من المحجورين بمراكز العزل بكل تأكيد”.
ويشرح طلاب معاهد تقانة الحاسوب على هامش مشاركتهم بمعرض الابتكار الثالث في جامعة حلب عن استطاعتهم توسيع وتطوير أداء الروبوت عن طريق تطوير نظام العمل به عبر جهاز “محاكي صوتي” ويردف حسام كردي:
“يمكن التعرف على أصوات محددة للأطباء والممرضين لتنفيذ الأوامر ويمكن وضع حساسات مهمة تعقيم ذاتي في حال وضع اليد أمام جهاز التعقيم الذي يمسك به الروبوت “.
من جانبها تتحدث الطالبة المشاركة في صناعة الروبوت رويدة طيفور في هذا السياق: “نسعى إلى نشر فكرة الجهاز بين المراكز والمشافي الطبية ومن الممكن تطبيقه في مشفيين لمعرفة جدواه وتعميم التجربة بعد التمكن بكل جوانبها” و الروبوت المصنوع بأيدي الطلاب يأتي في زمن تلاشت معه الإجراءات الاحترازية بين الناس من التعقيم والتباعد المكاني الذي طالما نادت به المنظمات والدوائر الصحية المعنية لهذا الأمر يركز صانعوه على التوجه نحو المشافي للاستفادة منه والتخفيف قدر المستطاع من العدوى التي تتهدد الكوادر الطبية.