لافرنتييف: العمل على زيادة فعالية مكافحة الإرهاب في سورية
غداة انتهاء الجولة الاخيرة من اجتماعات استانا وتأكيد الدول الضامنة على وحدة سورية واستقلالها والعمل للمضي في محاربة الارهاب ،أكد الكسندر لافرنتييف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية أن الدول الضامنة لعملية “أستانا” تعمل على زيادة فعالية عمليات مكافحة الإرهابيين في سورية وتقليل مستوى التصعيد في البلاد.
وبيّن لافرنتييف في مقابلة مع وكالة”تاس” للأنباء اليوم أن المشاورات الجارية حالياً تستهدف إيجاد وتطوير الآليات التي من شأنها أن تؤدي إلى زيادة فعالية العمل على مكافحة الإرهاب وتقليل مستوى التصعيد مشيراً إلى أن بلاده تواصل التفاعل مع الولايات المتحدة بشأن سورية رغم استمرار تدني مستوى العلاقات بين البلدين بشكل عام وبقائها عند مستوى منخفض وقابل للتفجر.” وشدد لافرنتييف، على وجوب مواصلة الحرب على ما تبقى من المظاهر الإرهابية في سورية نظراً لأنه لا يزال عدد كبير من الجماعات المتطرفة والإرهابية في إدلب بشكل خاص.
وكان لافرنتييف، أكد مؤخرا في مؤتمر صحفي في العاصمة الكازاخية نورسلطان أن الجماعات الإرهابية كثفت نشاطاتها في جميع أنحاء سورية عمليا، وليس فقط في شمال البلاد. وأضاف على هامش مؤتمر صيغة أستانا حول سورية : “لا يمكن إلا أن يثير القلق، تزايد نشاطات الجماعات الإرهابية .” وذكر المبعوث الروسي، أنه يأمل في أن يناقش بالتفصيل خيارات تعزيز مكافحة الجماعات الإرهابية، وتوحيد جهود جميع الأطراف المعنية في ذلك.
في 21 الشهر الحالي ، شهدت العاصمة الكازخية نور سلطان الجولة الـ17 لمحادثات بـ”صيغة أستانا” حول سورية ، ، بمشاركة وفود من الدول الضامنة – إيران وروسيا والنظام التركي إضافة إلى الحكومة السورية والمعارضة السورية المسلحة والأمم المتحدة.
وجددت الدول الضامنة لعملية “أستانا” أثناء اجتماعها في تموز الماضي في العاصمة الكازاخية تأكيد التزامها القوي بسيادة سورية واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها وبمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة مشددة على مواصلة العمل المشترك لمحاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومسمياته في سورية ورفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادتها وسلامتها الإقليمية.