وزير الزراعة يطلب من المنظمات العاملة في سورية تقديم المزيد من الدعم للفلاحين
قدم وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا الشكر للمنظمات التي ساهمت والتي ستساهم لاحقاً في دعم الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية في سورية لمواجهة أثر الجفاف والتغيرات المناخية.
كما شكر كل المنظمات والجهات والجمعيات الأهلية والمتطوعين اللذين يقدمون مساهماتهم المختلفة في تحسين سبل العيش وتحقيق الاستجابة والاستقرار المجتمعي.
وكان للتغيرات المناخية على الموسم الزراعي الماضي أثر سلبي كبير على القطاع الزراعي مما تسبب بتراجع القدرة الإنتاجية للمراعي الطبيعية وفقد إنتاج القمح والشعير من المساحات البعل في كل مناطق الاستقرار الزراعي عدا منطقة الاستقرار الزراعي الأولى مع انخفاض الإنتاجية في وحدة المساحة.
وعلى أثرها قامت وزارة الزراعة بدعوة كل المنظمات الدولية والمحلية إلى اجتماعٍ عقد في الوزارة، تم خلاله استعراض أثر التغيرات المناخية على الزراعة وضرورة توفير الدعم الإنساني للمجتمعات المتضررة والدعم بالأعلاف لتمكين المربين من الحفاظ على الأغنام وتوفير بذار القمح والشعير لتمكين الفلاحين من زراعة أراضيهم في هذا العام.
وقد نجحت بعض المنظمات في ذلك وخاصة الفاو والهلال الأحمر حيث قامت منظمة الهلال الأحمر بتوزيع الخراف والأعلاف على مربي الأغنام في بعض القرى ويتم الآن بالتعاون مع منظمة الفاو توزيع 10 آلاف طن من بذار القمح من الأصناف عالية الإنتاجية.
وقدمت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة أكساد معونات زراعية للفلاحين وندوات ودورات علمية للفنيين في وزارة الزراعة لتطوير خبراتهم في هذا المجال.
وقام اتحاد المهندسين الزراعيين العرب بإطلاق نقاشات علمية ومحاضرات بمشاركة المنظمات والخبراء عبر تطبيق ZOOM حول تطوير القطاع الزراعي، وقدمت وزارة الزراعة استراتيجيتها لمواجهة أثر التغيرات المناخية على الزراعة وخطتها للمرحلة القادمة.
ويدعو الوزير كل المنظمات العاملة في سورية إلى مزيد من التدخل وتقديم الدعم للفلاحين بالبذار والأعلاف والسماد بما يحقق استقرارهم ويساعدهم على تأمين غذاءهم ويساهم في الاستمرار بالإنتاج.