أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تستخدم التنظيمات الإرهابية وسيلة لتحقيق أجنداتها في سورية والعراق وتواصل استثمار ورقة “داعش” والتلاعب بها حتى اليوم، مشدداً في تصريحات لقناة الميادين الليلة أنه كلما اقتربت سورية من تحقيق الانتصار الناجز والحاسم على الإرهاب ازدادت هيستيريا أعدائها.
وقال الجعفري في المقابلة : نحن واقعيون في سياستنا الخارجية ونعلم جيداً حجم واشنطن وتأثيرها في السياسة الدولية وندرك من هو المحتل ومن هو الحليف ومن هو الصديق ومن هو المقاوم، مضيفاً: على أرض الواقع ليس هناك أي رسالة واضحة من واشنطن لدمشق بـالانسحاب من المناطق التي تحتلها في سورية.
وبشأن عودة سورية إلى الجامعة العربية وحضور القمة المرتقبة في الجزائر قال الجعفري: ما يهم سورية هو الجوهر بمعنى أن تكون هناك روح للعمل العربي القومي المشترك وأغلب الدول العربية مع مشاركة سورية في اجتماعات الجامعة أما الذين يعملون على عرقلة مشاركة سورية في قمة الجزائر فهم أقلية تعمل وفق أجندات السعودية وقطر وبعض الدول الأخرى التي تدور في فلك الولايات المتحدة.
وأوضح نائب وزير الخارجية أن دمشق ترفعت عن الألم الذي عانته من حركة حماس ودعت الجميع إلى سورية، لافتاً إلى أن سورية تعد القضية الفلسطينية قضيتها المركزية وهي كانت وستبقى حاضنة للقضية الفلسطينية وتؤكد على الدوام موقفها المبدئي والثابت الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس مع ضمان حق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.
قد يعجبك ايضا