أصل العكال العربي (العقال)

الكثير يجهل اسمه.. أصله يعود إلى زمن النعمان بن المنذر ملك الحيرة في العراق، حيث أراد كسرى الزواج بامرأة تحمل صفات معينة، وأشار أحدهم على كسرى بأن بنات النعمان بن المنذر تحملن هذه الصفات من الحسن والجمال.
أرسل كسرى إلى النعمان بن المنذر أنه يريد أن يشرّف النعمان بزواجه من إحدى بناته، فرد عليه الملك النعمان بأنه موافق، شريطة أن يعرض الزواج من ابنته على كل عربي على أرض المعمورة، فإن رفضوا جميعاً أعطاها لكسرى، حينها غضب كسرى غضباً شديداً، ولما سمع النعمان بغضب كسرى عليه خاف على نفسه من بطش هذا الملك، وسبق هذه الحادثة هناك خلاف بين عرب الحيرة (المناذرة) والفرس، وقد حدثت أكثر من معركة، ولهذه الأسباب مجتمعة، أرسل كسرى على النعمان بن المنذر، وقبل أن يذهب النعمان إلى كسرى أودع بناته عند الشيخ هاني بن مسعود الشيباني وذهب إلى كسرى، فأمر كسرى أن يوثق النعمان بن المنذر بعقال البعير ويقتل، ويُذكر أنه قد داسه بأقدام الفيلة، ولما سمعت العرب بالحادثة اتخذوا عقال البعير الذي أوثق به النعمان بن المنذر تاجاً، فلبسوا عقال البعير عقالاً من ذلك اليوم، وكان لونه لون وبر البعير، وعندما خسر العرب بلاد الأندلس حزنوا عليها حزناً شديداً وصبغوه باللون الأسود، وقالوا لن ننزع السواد منه حتى ترجع لنا الأندلس ولم ترجع، وبقي العقال أسود ومازال.
والعرب جعلت من (العقال) مبعثاً لكرامة الإنسان، حيث كان العرب يضعون أيديهم على رؤوسهم كمباركة بالعقال، وعندما يكبر الشاب في الصحراء أو البوادي والقرى يلبسه أهله (العقال) العربي دلالة على بلوغه سن الرشد.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا خلال اليوم الثانى من ورشة العمل.. سياسة الحكومة تجاه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والرؤية المستقبلية مؤتمر "كوب 29" يعكس عدم التوازن في الأولويات العالمية.. 300 مليار دولار.. تعهدات بمواجهة تغير المناخ تقل عن مشتريات مستحضرات التجميل ميدان حاكم سيلزم «إسرائيل» بالتفاوض على قاعدة «لبنان هنا ليبقى».. بوريل في ‏بيروت بمهمة أوروبية أم إسرائيلية؟