مباحثات لنقل التقانات البحثية الزراعية الحديثة الإيرانية إلى سورية

زراعة الأجنة وإنتاج البذورالهجينة للخضراوات، والبيوت الزجاجية المغلقة لاستخدام هذه البذور في المجال البحثي والإنتاجي، وتقنيات إنتاج إصبعيات الأسماك البحرية، وإنتاج الفطر المستخدم للأدوية، وغيرها من المجالات البحثية الحديثة، كانت محاور لقاء وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا مع رئيس مؤسسة الجهاد الجامعي الدكتور حميد رضا طيبي والوفد
المرافق له.
وزير الزراعة أكد أهمية نقل هذه التقانات الحديثة إلى سورية للاستفادة منها في تطوير القطاع الزراعي، وخاصة ما يتعلق بتقنية نقل الأجنة بعد أن تعرضت الثروة الحيوانية لأضرار كبيرة وهذه التقنية تساعدنا على زيادة أعدادها وإنتاجها، وكذلك البذور الهجينة وأهميتها في زيادة الإنتاج كماً ونوعاً وبمواصفات عالية، والاستثمار في مجال الثروة السمكية البحرية ومستلزمات إنتاجها، وطريقة استخدام الفطور المنتجة لأغراض الأدوية.
ولفت الوزير إلى استعداد الوزارة لتوقيع اتفاقيات حول كل تلك المحاور ووضع الآليات التنفيذية لها بأسرع وقت ممكن.
وبيّن الوزير أن لدى سورية بنكاً وراثياً للبذور وهو الآن محفوظ، وبعد أن تمت إعادة تأهيل مبنى البنك الوراثي بحلب ستتم إعادة هذه البذور قريباً بالتعاون مع مركز بحوث إيكاردا، منوهاً بأن الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية مؤسسة عريقة وهي تقوم بتقديم أبحاث مهمة وأصناف عالية الإنتاجية من مختلف المحاصيل بعد اختبارها لفترة طويلة من قبل الباحثين في الهيئة والمؤسسة العامة لإكثار البذار.
وقدم رئيس المؤسسة شرحاً مفصلاً عن الأبحاث التي يتم تنفيذها وتطبيقها لديهم وما تحققه من نتائج كبيرة، مشيراً إلى رغبة المؤسسة في التعاون مع الجانب السوري في هذه المجالات، ودعا الوزير والفريق الفني في الوزارة لزيارة مراكز الجهاد الإيراني للعلوم والأبحاث ومخابرها للاطلاع على كل الأبحاث المنفذة وإمكانية نقلها للتطبيق في سورية.
حضر الاجتماع معاون الوزير الدكتور رامي العلي ومدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتورة ماجدة مفلح ومديرة التخطيط والتعاون الدولي المهندسة نازك العلي ومدير الإنتاج النباتي أحمد حيدر.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار