حلب تحتفل بتنصيب المطران “أفرام معلولي” متربولياً على أبرشية حلب والإسكندرون وتوابعها للروم الأرثوذكس
المطران معلولي: الشهباء عين سورية الثانية.. ومستعد لكل عمل ينهض بحلب وكل سورية
احتفل في كاتدرائية مار إلياس في مدينة حلب بتنصيب المطران أفرام معلولي متروبولياً على أبرشية حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، خلفاً للمطران بولص يازجي المخطوف، بحضور رسمي وشعبي كبير.
وألقيت في حفل التنصيب، وسط حضور رسمي وشعبي، كلمات لكل من المطران يوحنا العاشر يازجي، والمطران حنا جنبرت وكلمة عضو مجلس الإفتاء الدكتور محمود عكام ، والمحامي نسيم عفيصة، عبرت عن أهمية تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية والتعاون لبناء المجتمع الصالح المبني على العلم والمعرفة والتراحم.
وأعرب المطران معلولي في مستهل كلمة له في حفل تنصيبه عن الاستعداد المطلق لكل عمل من شأنه أن ينهض بمدينة حلب وبكل سورية، منوهاً بأن التنصيب هو فرح لقاء الراعي برعيته في هذا العرس، ولقاء القلوب التي ستدمع معاً وستفرح معاً “التنصيب كتاب جديد في حياة الأبرشية”.
وأضاف: “الشهباء عين سورية الثانية، كيف بكيت كسائر العيون حين تألمت وقطعت وحوصرت واختطفت ونزفت، لقد طعنت حلب مرتين، مرة بتمزيق أراضيها وتهجير أهلها، ومرة بأبنائها المخطوفين وعلى رأسهم المطرانان يوحنا إبراهيم وبولس يازجي ولكنها أبت إلا أن تنهض، وأبت إلا أن يبقى رأسها مرفوعاً، لذا نفضت الغبار عنها في مثل هذه الأيام من قبل خمس سنوات، فرجعت تجمع أبناءها الأصيلين، وعادت عيونها خضراء جميلة”.
حضر حفل التنصيب أمين فرع الحزب أحمد منصور ورئيس اللجنة الأمنية والعسكرية بحلب اللواء بركات علي بركات، وقائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي وغبطة المطران البطريرك يوحنا العاشر اليازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وعدد من أعضاء مجلس الشعب وقيادة فرع الحزب والمكتب التنفيذي بالمحافظة ، والسفير الباباوي في سورية الكاردينال “ماريو زيناري”، والمحامي العام الأول ومدير الأوقاف بحلب ورئيس مجلس المدينة، وأمين سر مجلس المحافظة، وعدد من رؤساء الطوائف المسيحية في سورية ولبنان، وعدد من رجال الدين الإسلامي.
وتلا حفل التنصيب استقبال للمهنئين من أهالي حلب، والوفود الشعبية القادمة من بقية المحافظات السورية.
ت. صهيب عمراية