بحث وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد اليوم مع يان إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين والوفد المرافق له سبل تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والمجلس.
وتطرق الجانبان إلى خطط عمل المجلس في سورية خلال الفترة الحالية وإمكانية توسيعها في المستقبل.
وأكد الوزير المقداد أن سورية ترحب بعودة كل اللاجئين السوريين إلى وطنهم وتقوم باتخاذ كل الإجراءات والتسهيلات لتهيئة الظروف التي تضمن عودة طوعية وآمنة وظروفاً معيشية جيدة للعائدين في الوقت الذي تتعامل بعض الدول الغربية مع هذا الملف بطريقة سلبية وتستمر في فرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب ولا تشجع اللاجئين على العودة إلى بلدهم تحت ذرائع باطلة.
وشدد الدكتور المقداد على ضرورة الالتزام بمبادئ العمل الإنساني والابتعاد عن التسييس مشيراً إلى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الدقيقة التي يمر بها الشعب السوري كنتيجة مباشرة للإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية.
وحث وزير الخارجية والمغتربين المجلس النرويجي للاجئين لبذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من آلام ومعاناة اللاجئين وتسهيل عودتهم إلى بلدهم واستمرار التواصل لإزالة أي عراقيل مصطنعة أمام العودة الآمنة والطوعية لهم.
بدوره أعرب إيغلاند عن تقديره للتسهيلات المقدمة من جانب الحكومة السورية لإنجاح عمل المجلس مشيداً بالتعاون المثمر بين الجانبين.
وأكد ايغلاند أن المجلس سيقوم بكل ما يمكن لضمان تعزيز هذا التعاون وتقديم المساعدات الإنسانية للفئات التي تحتاج إليها ولا سيما في قطاع التربية وإعادة تأهيل المدارس المتضررة.
حضر اللقاء من الجانب السوري الدكتور لؤي فلوح مدير إدارة أوروبا في الوزارة ورانيا الحاج علي مديرة إدارة المنظمات ومن جانب المجلس النرويجي للاجئين كارستن هانسن المدير الإقليمي للمجلس وآنا سيرفي مديرة المجلس في سورية والياس شبراوي مدير البرنامج الإقليمي.