“طلبة سورية” والبنك الإسلامي… شراكة تدريب مستمرة

وقّع بنك سورية الدولي الإسلامي والاتحاد الوطني لطلبة سورية، اليوم على المذكرة التنفيذية لتنفيذ برامج تدريبية مجانية للطلبة ضمن مركز التمكين والريادة الطلابي الذي تم افتتاحه مؤخراً وذلك لرفد التعليم الأكاديمي وسوق العمل وبناء قدرات الطلبة وصقلها بشكل احترافي وتعويض الفاقد المعرفي التدريبي.
ووقّع عن الاتحاد الوطني لطلبة سورية الدكتورة دارين سليمان رئيس الاتحاد وعن البنك الإسلامي بشار الست الرئيس التنفيذي للبنك بحضور الدكتور محمد يسار عابدين رئيس جامعة دمشق وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد والدكتورة ريم رمضان مدير مركز التمكين والسيد لؤي المنجد رئيس مجلس إدارة الجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب.
من جهتها أكدت دارين سليمان أهمية التعاون مع بنك سورية الدولي الإسلامي ورأت أن التوقيع يأتي استكمالاً لخطوات الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مجال الريادة ودعم المواهب الشابة والتدريب.
وأضافت سليمان: نسعى من خلال المركز لتوظيف كل الطاقات واستثمار الموارد والخبرات ووضعها في متناول الطلبة والشباب رواد المركز وبطريقة منهجية أكاديمية مهنية تؤمن بيئة مرنة وفق خطة العمل الخاصة ببرنامج الدبلوم الداعم لردم الفجوة ما بين الجامعة وسوق العمل وتشمل الدبلومات التي تم الاتفاق عليها (التخطيط- القيادة- التحليل القيادي- صناعة القادة- المحاسبة- التحليل المالي- دراسات الجدوى الاقتصادية- صناعة الشحن الدولي- الترجمة – تصميم المواقع- التصميم الغرافيكي- تحرير الفيديوهات والمؤثرات المرئية- تطوير تطبيقات الهواتف الذكية وغيرها) وسيتبع هذه الخطوة جملة من الخطوات التي تخدم عملنا في مجال الريادة بأساليب مختلفة.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي للبنك إلى أن الاتفاق يهدف إلى دعم الطلاب وتقريبهم من الواقع العملي ومساعدتهم على تطبيق المعرفة النظريّة التي اكتسبوها خلال فترة الدراسة تطبيقاً عملياً، ما يجعلهم يحصلون على فهم أكبر وأوسع لتخصصاتهم، حيث يكونون أكثر إبداعاً وإتقاناً ويساعدهم في التعرّف على طبيعة سوق العمل واحتياجاته.
وأوضح “الست” أهمية تعاون وتكافل مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة والتنموية لتقديم الدعم للشباب في المجالات الأكاديمية والعلمية والمهنية، فالمستفيد الأول والأخير من هذا التعاون هو وطننا الحبيب من خلال رفده بكوادر شبابية على مستوى عال من التعليم والخبرة.
و أكد أن رعاية البنك لهذا الحدث تأتي في إطار المسؤولية وتحمله للدور الملقى على عاتقه في المساهمة في تنمية المجتمع، وتأتي إيماناً من البنك بأهمية دعم المعرفة ودعم الطلبة ودعم قطاع التعليم ككل الذي يمثل ركيزة أساسية لتطور أي مجتمع، حيث يستحوذ قطاع التعليم بشكل خاص على مكانة مميزة ضمن أجندة عمل البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية.
من جهته رئيس جامعة دمشق شكر البنك ومؤسسات الجهات الداعمة، معرباً عن أمله أن تكون الدورات ناجحة، والتدريب المهني مهم في سوق العمل والاتحاد الوطني لطلبة سورية كان داعماً كبيراً للشباب السوري الذين لديهم طاقات كبيرة.
بدوره رئيس مجلس إدارة جمعية رواد الأعمال الشباب بيّن أن المركز الريادي للطلاب هو حاجة فعلية لهم ويعد المبادرة الأولى للاتحاد , والهدف منها ردم الفجوة بين الطلاب وسوق العمل وإيجاد فرص العمل وخاصة للمشاريع متناهية الصغر، منوهاً بأنه تم تحديد معدلات عالية للقبول للعملي في المركز تصل إلى 60% وهناك اختصاصات تصل إلى 70% وهناك معايير صعبة للاختيار وفرص على الطلاب اغتنامها.
يذكر أنه سبق لبنك سورية الدولي الإسلامي وقع في وقت سابق من العام الجاري مذكرة تفاهم مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية تهدف إلى التعاون في تنفيذ مشاريع الأنشطة الريادية المتصلة بالشباب والمجتمع وآليات إشراك المجتمع المحلي في تلك العملية وإطلاق جوانب الإبداع ورعايتها بما يسهم في تحقيق غايات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
تصوير : طارق الحسنية

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار