بدء زراعة الشعير في درعا.. وتأمين المحروقات أهم المطالب

بدأت زراعة محصول الشعير للموسم القادم في محافظة درعا ومن المتوقع أن تزداد وتيرتها خلال الفترة القادمة، فيما تتركز مطالب الفلاحين على ضرورة توفير المحروقات اللازمة لعمليات فلاحة الأرض بالكميات والأوقات المناسبة، وذلك لتحفيزهم على تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية المقررة بعيداً عن تغول السوق السوداء التي تبيع المحروقات بأسعار فاحشة.
وأوضح المهندس بسام الحشيش مدير زراعة درعا أن زراعة محصول الشعير بدأت في المحافظة وفقاً للخطة الزراعية المقررة بواقع 27 ألف هكتار، والتي تركزت في منطقتي الاستقرار الثالثة والرابعة، خاصةً أن احتياجات محصول الشعير أقل لجهة المياه والظروف المناخية المناسبة بالقياس لمحصول القمح الذي جرى تخصيصه بجميع المساحات المتاحة ضمن منطقتي الاستقرار الأول والثانية لأهميته الاقتصادية.
وذكر مدير الزراعة أن المساحات المزروعة بالشعير بلغت حتى تاريخه 500 هكتار والزراعة مستمرة وتتسارع تباعاً، لافتاً إلى أن المديرية اتخذت جميع الإجراءات الكفيلة بتسهيل عملية منح التنظيم الزراعي الذي يخول الفلاح الحصول على مستلزمات الإنتاج وخاصة منها المحروقات، لأن تأمين بذار الشعير ذاتي من قبل الفلاحين باستثناء أولئك الذين لديهم عقود منظمة مع فرع إكثار البذار لتوريد المحصول إليه.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
1200 فيلم وسيناريو تقدّم للمشاركة في مهرجان كوثر الدولي السينمائي في إيران "الزراعة" تناقش الخطة الزراعية المقبلة: وضع رقم إحصائي ومراجعة بروتوكول إنتاج بذار القمح والترقيم الإلكتروني لقطيع الثروة الحيوانية برنامج ماجستير تأهيل وتخصص في التنمية المجتمعية بالتعاون بين الجامعة الافتراضية السورية ومؤسسة التميز التنموية إطلاق أول اجتماع لشرح آليات تنفيذ دليل التنمية الريفية المتكاملة في طرطوس وزارة الداخلية تنفي ما يتم تداوله حول حدوث حالات خطف لأشخاص في محلة الميدان بدمشق على خلفية مشكلة خدمة دفع الفواتير عبر الشركة السورية للمدفوعات.. "العقاري": السبب تقطع في خطوط الاتصال وتم الحل المشهد الأميركي- الانتخابي والسياسي- يتخذ مساراً تصاعدياً بعد محاولة اغتيال ترامب.. لماذا إقحام إيران؟.. بايدن يُمهد لانسحاب تكتيكي ويلمح إلى هاريس كـ«رئيسة رائعة» أول تجربة روسية للتحكم بالمسيرات عبر الأقمار الصناعية تربية دمشق استقبلت نحو 17 ألف اعتراض 42 ضابطة مائية في دمشق.. والمياه تسرح لغسيل السيارات وتبريد الشوارع!