كرمت الجامعة الافتراضية السورية وهيئة التميز والإبداع مساء اليوم الفائزين في الماراثون البرمجي للأطفال واليافعين لعام 2021 والذي تنافس في مرحلته النهائية صباح اليوم 312 طفلاً ويافعاً من مختلف المحافظات وذلك خلال حفل رسمي بقصر الأمويين للمؤتمرات بدمشق.
وأحرز الميداليات الذهبية عن فئة اليافعين كل من “بشر عمار جوخدار وآرام باسل جناد ويوسف سدير جمالة ومعن نائل نشواتي وجودي صالح وفائي وسليمان شادي ديب وعبد الله محمد عبد الله وسيما غياث صندوق ويائل فادي إبراهيم وهادي باسم سليمان وفرحان عبد الجواد الحاج يونس ونبيل محسن سلوم ورام وائل عازر الزهر ومجد احمد عبد العزيز وأحمد بشار الرفاعي” وهؤلاء سيسمح لهم بالمشاركة مباشرة في التصفيات النهائية للأولمبياد العلمي السوري بموسمه الجديد في اختصاص المعلوماتية دون المرور بالاختبارات المرحلية المؤهلة للتصفيات.
كما أحرز الميداليات الذهبية عن فئة الصغار كل من “محمد أيمن كوسا وأحمد بيان ميهوب وعبد الله عثمان غميض ورضا أحمد طاهر بقلة وأحمد ضياء الدين الأجرد ووليد محمد خضرو وعلي محمد سليمان ويوسف عيسى الونوس وألمى نورمان الماغوط وياسمين عماد قزازو وإبراهيم علي وسوف وجولي حسن فرج وزيد أسامة محسن وزين شادي الدكاك وعمار ياسر أبو إسماعيل”.
وخلال كلمة له أكد الدكتور بسام إبراهيم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ممثل راعي المسابقة الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية رئيس مجلس أمناء الجامعة الافتراضية أهمية تنمية معارف ومهارات الجيل الجديد وتوجيهها نحو أسس التفكير المنطقي والبرمجي في سن مبكرة والتركيز على العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في مراحل دراسية مبكرة وأساليب عصرية ومبتكرة وبالتالي بناء جيل متميز قادر عند وصوله إلى مرحلة التعليم الجامعي وما بعد الجامعي على أن يقود التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهو ما تحتاجه بلدنا اليوم لتنهض وتتجاوز مرحلة الحرب التي شنت عليها.
ونوه الوزير إبراهيم بالماراثون البرمجي كجزء من مشروع التنمية الرقمية للصغار واليافعين الذي يضم مسابقات وفعاليات تدريبية تهدف إلى رفع المستوى العلمي وسوية ومهارة الجيل الجديد وتشكيل قاعدة واسعة من اليافعين بأعمار صغيرة من أصحاب القدرات المتميزة في مجال العلوم والتكنولوجيا لتكون مدخلات أساسية لما ينفذه الطالب بالمرحلة الثانوية وتصبح المسابقة بمجملها أساسا متينا للتعليم الجامعي وأن تكون أيضا رافدا لسوق العمل في سورية سعيا وراء التنمية الاقتصادية المستدامة.
وهنأ كل من الدكتور خليل عجمي رئيس الجامعة الافتراضية والمهندسة هلا الدقاق رئيس هيئة التميز والإبداع الأطفال واليافعين الفائزين في الماراثون ونوها بالجهود التي بذلوها للوصول إلى هذه المرحلة معربين عن أملهما بأن يكونوا مثل زملائهم الذين فازوا في المواسم السابقة من الماراثون ويحققوا المزيد من الانجازات لسورية في المسابقات الدولية والعالمية.
وفي لقاءات مع “سانا” عبرت هنادي محمود من الصف السادس عن سعادتها بخوض هذه التجربة التي علمتها كيفية توجيه تفكيرها للجانب الصحيح والتفكير المنطقي مبينة أن أسئلة الاختبارات تراوحت بين السهولة والصعوبة وكانت مناسبة لأعمارهم وتفكيرهم فيما لفت كرم أيوب عربش إلى أن مشاركته في الماراثون أضافت إليه معارف جديدة بمجال المعلوماتية بينما رأى كل من جاد عرب من الصف الخامس وموسى محمد سليمان أن الماراثون تجربة ممتعة تحقق طموحاتهم المستقبلية وتفيدهم في تصميم الألعاب الإلكترونية.
حضر حفل التكريم الذي تخلله عرض فيلم عن مراحل الماراثون وفقرات موسيقية لكورال الحجرة “فرقة ميساك” وزير التربية الدكتور دارم طباع وأعضاء مجلس أمناء هيئة التميز والإبداع والدكتور زين جنيدي نائب رئيس الجامعة الافتراضية لشؤون التعلم مدى الحياة وأمين فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة عهد كنهوش وحشد من أهالي الأطفال واليافعين المشاركين في الماراثون.
وشارك في الماراثون الذي انطلق في السادس عشر من شهر آذار الماضي وتضمن عدة مراحل تدريبية وتأهيلية 1783 طفلاً ويافعاً من مختلف المحافظات منهم 810 مشاركين عن فئة الصغار ممن تتراوح أعمارهم بين 8 و11 سنة و973 مشاركاً عن فئة اليافعين ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة.
وتعد مسابقة الماراثون البرمجي مرحلة أولى من مراحل تحقيق التحول الرقمي الذي يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية ومرحلة تأسيسية يمكن الاستفادة من مخرجاتها لبناء جيل من اليافعين تصبح التقانة أداة تعلم يومية لديه حيث يهدف مشروع التنمية الرقمية للصغار واليافعين المشترك بين الجامعة الافتراضية وهيئة التميز والإبداع إلى الوصول تدريجياً إلى مئة ألف طفل ويافع على امتداد الجغرافيا السورية بين عامي 2020 و2030 بخطوات متلاحقة.