واصل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اليوم، العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل، ومقدساته وممتلكاته.
وفي التفاصيل، اعتقلت وحدات خاصة إسرائيلية “مستعربون”، شاباً من بلدة فحمة والآخر من بلدة جبع في مدينة جنين عقب دهم منزلي ذويهما.
وذكرت المصادر لـ”وفا”، أن قوات الاحتلال احتجزت مساء أمس، شقيقين من عرابة، أثناء تواجدهما بأرضهما المحاذية لمستوطنة “مابو دوثان” المقامة فوق أراضي البلدة.
في السياق نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الأمعري واعتقلت ثلاثة شبان من رام الله والبيرة، وفي بلدة سردا شمال مدينة رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال طالب في جامعة بيرزيت، وشاباً آخر من بلدة أبو شخيدم.
هذا وقد أجبرت بلدية الاحتلال شاباً مقدسياً على هدم جزء من منزله بيده في بلدة بيت حنينا شمالي القدس المحتلة، بحجة البناء من دون ترخيص.
وقال المقدسي لوكالة “وطن”: إن بلدية الاحتلال طالبته بهدم السقف من الباطون مع إمكانية تغييره لسقف من الخشب، وفوجئ بقرار يقضي بهدم الغرفة، موضحاً أنها عبارة عن “غرفة معيشة”، وقد أجبرت عائلة أخرى على هدم منزلها في بلدة سلوان، بيدها، بعد قرار توقيف بناء لمدة 10 سنوات.
أما في بيت لحم، فقد اقتحمت قوات الاحتلال وداهمت منزلاً في منطقة جبل الموالح وسط بيت لحم، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة المثبتة عليه.
ورداً على الهمجية الصهيونية، وعلى دعوات المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى، دعا المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الشيخ محمد أحمد حسين، أبناء الشعب الفلسطيني كافة إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، والرباط فيه، لتفويت الفرصة على من يريدون اقتحامه وتدنيسه والاعتداء عليه.
وأشار المفتي إلى أن تلك الدعوات الصهيونية تأتي في سياق الحملة المسعورة التي تقودها حكومة الاحتلال لتهويد المدينة المقدسة بشكل مخطط له، واعتبرها دعوات تحريضية عدوانية.
وناشد حسين بذل أقصى الجهود لحماية المسجد الأقصى والقدس، والحفاظ على طهارة المدينة المقدسة ومنع محاولات التدنيس والتزوير والتهويد.