أكدت رئيس مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو اليوم أن المجتمع الروسي متحد في القضاء على الإرهاب بجميع مظاهره ومستعد لاقتلاع جذور هذه الآفة في أرضه وفي أي جزء من العالم.
ونقلت وكالة “تاس” عن ماتفيينكو قولها في بيان أصدرته بمناسبة “يوم التضامن ضد الإرهاب في روسيا”: إن هيئات إنفاذ القانون وأجهزة الأمن في روسيا تعمل بسرعة وصرامة وفقاً للقانون الدولي للقضاء على بؤر النشاط العدائي داخل البلاد والمشاركة الفعالة في القضاء على قضايا الإرهاب الطارئة خارجها.
وشددت ماتفيينكو على أن “النجاحات المستدامة في هذا المجال تتحقق فقط من خلال جبهة عالمية لمكافحة الإرهاب” مشيرة إلى أن التفاعل المنسق والمتواصل بين جميع الوكالات المتخصصة في العالم إلى جانب اتخاذ تدابير حازمة يشكلان الشرطين اللازمين لمنع حدوث مآس جديدة.
وأكدت رئيس مجلس الاتحاد الروسي أن بلادها واجهت “وحشية وخيانة المتآمرين ومرتكبي هذه الأعمال الإرهابية المدمرة أكثر من مرة حيث كان الأبرياء الروس وبشكل خاص الأطفال العزل أهدافا لجرائم هؤلاء القتلة والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال ولأي دوافع شخصية أو أيديولوجية أو أهداف سياسية أن تكون مبرراً لذلك”.
وتحيي روسيا في الثالث من أيلول من كل عام “يوم التضامن في مكافحة الإرهاب” تزامناً مع ذكرى هجمات إرهابية استهدفت في الفترة من 1-3 أيلول عام 2004 مدرسة في مدينة بيسلان في أوسيتيا الجنوبية وأودت بحياة أكثر من 300 شخص معظمهم من النساء والأطفال.