مشكلات عدة مازالت تشكل حجر عثرة في طريق انطلاق العديد من المشروعات التنموية في المحافظة « كمعامل الألبان والأجبان – الكونسروة – الصناعات البلاستيكية» وغيرها الكثير والتي أولها حسبما أشار مدير المناطق الصناعية والحرفية في المحافظة المهندس علاء أبو عمار إلى عدم وجود مرجعية موحدة، مخولة بمنح التراخيص لأصحاب المشروعات، لكون تعدد المرجعيات سيؤدي في نهاية الأمر إلى التأخر بالحصول على هذه التراخيص، وهذا يقود إلى إحجام طالبي التراخيص عن إكمال مشروعاتهم.
وأضاف: ومن المشكلات الأخرى أيضاً عدم توافر بنية تحتية في كثير من المناطق المراد الاستثمار ضمنها، إضافة لضعف الوارد المائي الأمر الذي يؤدي إلى انخفاض إنتاجية وحدة المساحة من الأراضي الزراعية طبعاً هذا فيما يخص المشروعات الزراعية، والأهم هو عدم وصول الدعم الزراعي لمستحقيه بالشكل والزمن المطلوبين المترافق مع التسويق شبه المعدوم للمنتجات الزراعية، لافتاً إلى أن معظم المشروعات تعاني من وجود نقصٍ باليد العاملة والخبرات الفنية .
لذلك ولضمان استمرارية هذه المشروعات يجب أولاً تأمين مستلزمات نجاح هذه المشروعات كالمياه والكهرباء والشبكة الطرقية ، والعمل على تبسيط الإجراءات عند منح التراخيص، وضرورة التوسع الأفقي بإحداث المناطق الصناعية و الحرفية بحيث يتم استيعاب ما لا يقل عن ٩٠% من المنشآت المنتشرة داخل المخططات التنظيمية لعدم قدرة المناطق الصناعية و الحرفية المُحدثة في المحافظة على استيعاب كل المنشآت الموجودة والمراد إحداثها.
بدورها قالت مديرة فرع هيئة الاستثمار في السويداء جهان العوام : أصبح من الضروري منح المستثمرين الذين تمتلئ جعبتهم بالعديد من المشروعات الاستثمارية والتنموية المزيد من التسهيلات وتبسيط الإجراءات من خلال تشكيل لجنة لتبسيط إجراءات التراخيص، إضافة لذلك الإسراع في إنجاز المنطقة الصناعية في أم الزيتون لكونها تعد القطب الاقتصادي الأقوى في المحافظة وخاصة أن كل المشروعات الاستثمارية باتت تراخيصها ضمن هذه المنطقة.
قد يعجبك ايضا