اختتم الجيش الروسي مناوراته في الجزء الأوسط من المحيط الهادئ، حيث نفذ ضربات جوية وبحرية في محاكاة لتدمير أهداف بالغة الأهمية للعدو المفترض.
وشارك في المرحلة الأخيرة من المناورات الطراد “فارياك” والفرقاطة “مارشال شابوشنيكوف”، جنباً إلى جنب مع المقاتلات الروسية والقاذفة “تو-95”.
كما ركزت المناورات على العمل على التحكم وتوجيه القوات من مسافة بعيدة عن قواعدها، وإجراء العمليات المضادة للغواصات، وتنظيم عمل وحدات الدفاع الجوي، وتنفيذ ضربات مشتركة على السفن ومرافق البنية التحتية المهمة للعدو المفترض.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الاثنين الماضي، أن الأسطول الروسي يجري تدريبات في الجزء الأوسط من المحيط الهادئ، لأول مرة في التاريخ الحديث.
وشاركت في التدريبات حوالي 20 قطعة من السفن الحربية والغواصات وسفن الدعم، ومن بين السفن المشاركة، سفينة القيادة في أسطول المحيط الهادئ – الطراد الصاروخي “فارياغ”، وكذلك الفرقاطة “مارشال شابوشنيكوف”، والفرقاطات “غرومي” و”سوفيرشني” و”الدار تسيدينجابوف”، وكذلك غواصة حربية.
كما شاركت في التدريبات 20 طائرة حربية، من بينها طائرات “اليوشن-38” المضادة للغواصات، ومقاتلات “ميغ-31″، وصهريج جوي ومروحيات من طراز “كا-27”.