عمال «عمران»: الاستحقاق الرئاسي خيارنا لاستكمال الإعمار والبناء

ساعات قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الرئاسي الحدث الأبرز من عقود مضت لأنه يمثل حالة وطنية بامتياز هي الأهم في تاريخ الشعب السوري..هذا ما أكده عمال مؤسسة “عمران” خلال لقائنا معهم حول أهمية الاستحقاق الرئاسي وضرورة المشاركة فيه، حيث أكد محسن عبد الكريم علي- مدير عام مؤسسة عمران أهمية الاستحقاق الرئاسي في ظل الظروف الراهنة والذي يمثل الحالة الوجدانية والأخلاقية للشعب السوري بكل أطيافه وترجمة فعلية لحالة الوفاء في اختيار الرئيس الذي يقود البلد نحو الخلاص من الظروف الصعبة نتيجة تداعيات الحرب الكونية والحصار الاقتصادي الظالم، ويواصل العمل على كل الجبهات الاقتصادية والسياسية وغيرها من أجل إعادة إعمار سورية وبناء ما دمره الإرهاب من مؤسساتها ومنشآتها وبناها التحتية والخدمية وفق رؤية حضارية تتماشى مع متطلبات المرحلة القادمة.
وأضاف علي: إننا غداً على موعد مع ملحمة وطنية تحدد ملامحها صناديق الاقتراع واختيار المرشح الأفضل لرئاسة الجمهورية وقول كلمة الفصل في هذا الاختيار نحو سورية أفضل في كل المجالات والدولة القوية والاقتصاد المتين وتحقيق العيش الأفضل لكل أبناء الوطن، لذلك سنمارس حقنا في الانتخاب وواجبنا في اختيار الرئيس الذي يمثل كل طموحاتنا.
في حين أكد سهيل اسمندر – معاون مدير المؤسسة أن يوم الاستحقاق الوطني للانتخابات الرئاسية هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة آثار الإرهاب والحرب على سورية وإصرار على انتخاب الرئيس الذي يمثل الأمل لكل مواطن، وأضاف: إن مشاركتي في الانتخابات حق لي ولكل مواطن وواجب وطني وأخلاقي وحق دستوري لانتخاب من يمثلنا ويعمل على توفير حياة أفضل للشعب وبناء اقتصاد يحمل كل مؤشرات القوة من شأنه تأمين الحالة الاقتصادية التي تسمح بتوفير مستلزمات الحياة على كل المستويات المعيشية والتعليمية وقبلها قوة الإنتاج وتعظيم مردوديتها.
في حين أكد محمد عاشور أن الاستحقاق الرئاسي والمشاركة فيه هما وقفة مع الذات لاختيار الأفضل لقيادة البلد.. من هنا تأتي أهمية المشاركة وممارسة الحق الانتخابي وذلك من أجل استكمال عملية الإصلاح والبناء في كل المجالات وخاصة أن معظمها تعرض للتخريب والتدمير على أيدي العصابات الإرهابية المسلحة.. لذلك أدعو كل المواطنين للمشاركة وانتخاب من يمثلنا ويلبي طموحات وآمال شعبنا في حياة أفضل واستقرار وأمان دائم لكافة المواطنين.
أيضاً المهندس غسان السبع أكد مشاركته في الاستحقاق الرئاسي من باب الوفاء للوطن والواجب الوطني والحق الدستوري من أجل اختيار الرئيس المناسب لقيادة البلد في أصعب الظروف والخروج منها نحو مواصلة بناء دولة عصرية متقدمة.
وشاطرته الرأي مي يونس مؤكدة مشاركتها في الاستحقاق الرئاسي وقالت: أنا مؤمنة بحياة أفضل وأن القادم أجمل مع رئيس يحمل الأمانة ويعمل بقوة ونزاهة، لذلك نجد أن إقامة الانتخابات في موعدها المحدد هي دليل انتصار للشعب وصموده الكبير في وجه آلة حرب اجتمعت حولها مئات الدول لتدمير دولتنا وخيارنا اليوم مع الرئيس الذي سوف يعمل لاستكمال صنع النصر الكبير وقيادة عملية الإصلاح والبناء على كل الجبهات.
بدورها عفراء شرابي أكدت أن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكل نقطة تحول كبير في مسار شعبنا لأنه سيختار الرئيس الذي يحقق الطموح في البناء وإعادة الإعمار وتطبيق الإصلاح والتنمية وكل ما يلزم لتطوير وتقدم سورية.
في حين قالت ربا عبدو: إن الاستحقاق الرئاسي والمشاركة فيه نوع من الوفاء الكبير وتعبير أكبر عن وقوف الشعب إلى جانب الرئيس الذي تحدده صناديق الاقتراع لتحقيق سورية الغد الأفضل والدولة الأقوى في كل نواحي الحياة.
بدوره علي الصالح قال: إن مشاركتي في الاستحقاق الرئاسي تعني ممارسة حقيقية لمعاني الديمقراطية الحرة التي تكمن في انتخاب من يمثل طموحات الشعب التي تكفلها جميع الشرائع والقوانين، وبالتالي انتخاب من يعمل لخدمة الوطن والمواطن بكل أمانة، لذلك كلمتنا سنقولها في صندوق الاقتراع لننتخب من يمثلنا ويحمي بلدنا ويرفع من شأنه على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكدت ثراء أحمد أن مشاركتها في الانتخابات واجب وطني وحق كفله الدستور لاختيار الرئيس الأفضل لإعادة بناء سورية وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب وعودة سورية إلى مواقع متقدمة من الازدهار والعلم والتقدم في كل المجالات.
وضمن الإطار ذاته أكد أسامة أحمد أهمية هذا اليوم التاريخي من حياة الشعب السوري الذي مازال يعاني ويلات حرب تعرض لها منذ أكثر من عشر سنوات ومازالت مستمرة حتى تاريخه، لذلك سأمارس حقي الدستوري وأنتخب الرئيس الذي يعمل لخدمة البلد وإصلاح ما دمره الإرهاب وخربه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية والوصول بالإنتاج الوطني إلى مواقع متقدمة من حيث الجودة وتطويع التقنية الحديثة لتطويره لأنها القوة الحاضنة للاقتصاد الوطني.