الاستحقاق الرئاسي نصر شعب مقاوم لكل أشكال الإرهاب

أكد المهندس جمال شعيب – معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن الاستحقاق الرئاسي وإنجازه في موعده يأتي استكمالاً لسلسلة الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والدولة في كل الميادين وساحات القتال وإنجازاً كبيراً يدلل على قوة الدولة وقدرتها على تحمل المسؤوليات تجاه الشعب، والأهم أن الاستحقاق ينجز في ظروف هي الأصعب والأقسى في تاريخ سورية من بسبب الحرب على سورية وإرهاب طال تخريبه كل مجالات الحياة اليومية للمواطن من استهداف للبنى الاقتصادية والخدمية وحصار اقتصادي ظالم كل ذلك من أجل النيل من صمود سورية وشعبها الذي رفض كل أشكال التدخل الخارجي والولاءات الخارجية لدول تريد استنزاف مقدرات سورية الاقتصادية والتاريخية.
وأضاف شعيب: إن أهمية الاستحقاق الرئاسي تتمثل بانتخاب الرئيس الذي يمثل حضور سورية الكبير على كل الجبهات والساحات الداخلية والخارجية ووجدانها الوطني وأسطورة صمودها أمام أكبر المؤامرات التي تعرضت لها، وبالتالي فإن السادس والعشرين من الشهر الحالي يعدّ ملحمة وطنية ويوماً تاريخياً يحسب له ألف حساب ويأخذ رقماً قياسياً هو الأقوى في سجل الشعب السوري الصامد الذي تحدى حرباً كونية قذرة قادتها مئات الدول ضده، وحصاراً اقتصادياً وعقوبات ظالمة استهدفت كل مكونات معيشة المواطن والمؤسسات التي تعمل لتأمين ظروفها المناسبة واللائقة بهذا الشعب وفق الإمكانات المتاحة للدولة، وبالتالي يوم الاستحقاق الوطني للانتخابات الرئاسية هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة كل الصعوبات ومحاولات الاستقصاء والنيل من كرامة سورية وشعبها.
بدوره المهندس أسعد وردة قال: إن مشاركتي في الاستحقاق تأتي من خلال حقي في اختيار من يمثلني ويعمل على تحقيق طموحات الشعب على اختلاف شرائحه ومكوناته، والعمل على بناء قوة هذا الشعب واستثمار إمكاناته المادية والبشرية لبناء اقتصاد قوي وحياة أفضل للمواطن يتخللها تعليم مميز وثقافة عالية ومعيشة أفضل، لذلك فإن مشاركتي هي إصرار على انتخاب الرئيس الذي يمثل القوة والسند والأمل لكل مواطن، والذي يعمل لحماية وحدة بلدنا وتحقيق الرخاء وفرض حالة من الرفاهية للشعب بعد معالجة كل الأوضاع التي خربتها سنوات الحرب على سورية وفرضتها الدول المعادية لبلدنا والتي كانت داعمة رئيسة للإرهاب ومخربيه في بلدنا.
في حين أكد الدكتور المهندس أسامة أبو فخر- مدير عام مؤسسة الصناعات الكيميائية أن المشاركة قبل أن تكون حقاً ضمنه القانون هي واجب أخلاقي ووطني تجاه اختيار الرئيس الذي يحمل كل المبادئ الوطنية والأخلاقية التي يسعى من خلالها لتحمّل المسؤولية الكبيرة في عملية إعادة بناء سورية ، ومن هنا تأتي أهمية المشاركة في هذا اليوم التاريخي، وأضاف: إنه سيمارس حقه الدستوري وينتخب الرئيس الذي يعمل لخدمة البلد وإصلاح ما دمره الإرهاب وخربه من بنى تحتية وخدمية وخطوط إنتاج في معظم الشركات الإنتاجية وصولاً إلى إصلاح ما خربه أيضاً في المجالات الخدمية والإنتاجية والمكونات التعليمية والثقافية ومكافحة المتآمرين والفاسدين الذين يتربصون بمقدرات الدولة والشعب ويسعون للنيل من كرامة الدولة وشعبها.
وشاطرته في الرأي ريم حلالي- مدير مؤسسة الصناعات الغذائية قائلة: من واجبي المشاركة بالاستحقاق الرئاسي والأهم ممارسة حقي في انتخاب الرئيس الأفضل لإعادة بناء سورية وإعادة إعمار ما دمره الإرهاب وعودة سورية إلى مواقع متقدمة من الازدهار والعلم والتقدم في كل ميادين العمل كما كانت عليه قبل سنوات الحرب وأفضل منها والوصول إلى رفاهية متقدمة للشعب والدولة على السواء.
في حين أكد المهندس حارس مخلوف – مدير عام مؤسسة الصناعات النسيجية أهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في موعده والذي يعدّ أسطورة شعب مقاوم لكل أشكال الإرهاب السياسي والاقتصادي والعسكري وحتى الإرهاب الفكري، ومن هنا تأتي أهمية المشاركة في الاستحقاق فهي واجب وطني وحق لكل مواطن وأن صندوق الانتخابات هو أفضل طريقة للتعبير عمن نريد أن يمثل آمالنا وطموحاتنا، وبالتالي فإن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكل نقطة تحول كبيرة في مسار شعبنا لأنه سيختار الرئيس الذي يحقق الطموح في البناء وإعادة الإعمار وتطبيق الإصلاح والتنمية وكل ما يلزم لتطوير وتقدم سورية، وهو تعبير أكبر عن وقوف الشعب إلى جانبه لتحقيق سورية الغد الأفضل والدولة الأقوى في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

لذلك أدعو كل المواطنين للمشاركة وانتخاب من يمثلنا ويلبي طموحات وآمال شعبنا في حياة أفضل واستقرار وأمان دائم وقبلها بناء اقتصاد قوي ومتين يحقق الرخاء والعيش الرغيد لكافة أفراد شعبنا وتأمين ديمومة واستمرارية هذه الحياة بالصورة اللائقة.