فنانو سورية: سننتخب لإعادة إعمار سورية
لأنّ صوت المواطن يعني صوت الوطن، ولأنّ الانتخابات واجب مستحق على الشعب السوري، جدّد فنانو سورية عزمهم على المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، وأجمعوا على أنّ هذه الاستحقاق الدستوري رسالة توجّه للعالم؛ مفادها أنّ البلد بلدنا, وواجب كل مواطن المشاركة في هذا الاستحقاق الذي يؤكد على وحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية.
فقد أشارت الفنانة جيني إسبر في تصريح خاص لــ«تشرين» إلى أنّ المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هي للتأكيد على السيادة الوطنية، فكل مواطن سوري عليه المشاركة فيه لأن صوته يحدث فرقاً، وهو بذلك يقوم بواجبه، ويمارس حقه أيضاً في اختيار من يمثله في بناء سورية الحديثة.
فيما رأت الفنانة عبير شمس الدين أنّ المشاركة في هذا الاستحقاق هي ترسيخ للديمقراطية، ورسالة للعالم بأننا صنّاع الحياة، وأننّا متمسكون بمبادئنا وثوابتنا، وقالت: أدعو الجميع للمشاركة في الانتخابات، لأنها دليل على حيوية مجتمعنا وإصراره على البقاء والنهوض من جديد، فهذا الشعب الأبي بات يدرك خطورة ما يحاك على سورية من مؤامرات تهدف إلى النيل منه، فلا يمكن له أن يتصدى لهذا الأمر إلا من خلال اختياره رئيساً يمثله يضمن أمنه وأمانه ويصون عزته وكرامته.
بدوره نوّه الفنان جمال العلي بأنّ هذا الاستحقاق هو تحدٍّ جديد يخوضه الشعب السوري ضد من يقفون أمام نهضة البلد، والمشاركة فيه حقّ وواجب وطني ودستوري، لأن صوت المواطن يعني الوطن، ولأنّ الانتخابات واجب مستحق على كل واحد فينا كسوريين، ودعا العلي جميع أبناء الشعب السوري بكل أطيافه إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع وممارسة حقهم الانتخابي في اختيار رئيس يمثل طموحاتهم ويحقق أمالهم وتطلعاتهم في اليوم المنشود.
من جهتها لفتت الفنانة أمانة والي إلى أنّ مرحلة الانتخابات التي تشهدها سورية الآن؛ تدلّ على حضارة وديمقراطية هذا البلد، وهي وفاء لدماء الشهداء الأبرار, شهداء الحق الذين بذلوا الدماء في سبيل حماية وصون عزة البلد وكرامته، ودعت والي الناس كلّهم لممارسة هذا الحق الدستوري, وانتخاب المرشح الذي يحقق السيادة الوطنية, ويصون كرامة الناس والبلد, والذي وقف ضد الإرهاب طوال عشر سنوات من الحرب على سورية.
كما بينّت الفنانة هناء نصور أنّ ممارسة الاستحقاق والمشاركة في الانتخابات الرئاسية؛ جزء من التعبير عن الحرية والرأي، فلكلّ صوت دوره وأثره, و يجب عدم الاستهانة بهذا الحق في اختيار من يمثّلنا، وعلى كل مواطن أن يمارس حقه من منطلق وطنيته وغيرته, على هذا البلد خاصة بعد الحرب الإرهابية التي استهدفت مناحي الحياة والحضارة كلّها فيه، لذا أدعو السوريين كلّهم إلى المشاركة يوم غدٍ الأربعاء لاختيار من يحقق الأمن والأمان واستقرار هذا البلد.
من جهتها أكدت الفنانة لينا حوارنة أنّ المشاركة في الاستحقاق الرئاسي مرتبطة بمفهوم الوطنية, وعلى كل مواطن سوري أن يقوم بواجبه على أكمل وجه، والمساهمة في تقديم سورية كوجه حضاريّ وهي فرصة لتكريس مفهوم الديمقراطية، وأضافت: علينا ممارسة حقنا في الانتخابات كشعب حرّ ومستقل يمتلك الفكر والوعي، فالسوريون جميعهم سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع لإعطاء أصواتهم, واختيار رئيس يلبي طموحاتهم وآمالهم في إعادة إعمار البلد ونهضته من جديد.