عمال (الدبس): الاستحقاق الرئاسي خيارنا لقوة إنتاج جديدة

أكد المهندس حسام شلحة – المدير العام للشركة العربية المتحدة للصناعة (الدبس) خلال جولة «تشرين» في الشركة لاستطلاع آراء العمال بأهمية المشاركة في إنجاز الاستحقاق الرئاسي أن الاستحقاق الرئاسي انعطافة كبيرة في تاريخ الشعب السوري الذي مازال يعاني تبعات حرب استهدفت كل مكونات حياته الاقتصادية والخدمية ومعيشته اليومية وهي أقذر مؤامرة شاركت في تنفيذها عشرات الدول لتدمير الدولة السورية بكل مكوناتها، وبالتالي يوم الاستحقاق انتصار كبير لشعبنا ومن حقه اختيار الرئيس الذي يحمي هذا الانتصار ويحمل لواء الإعمار وإعادة مكونات الدولة كما كانت وأفضل منها.
وأضاف: إنه مجرد إنجاز الاستحقاق في الموعد المحدد وفق الدستور هو انتصار كبير ومن حقنا المشاركة كمواطنين لاختيار المرشح الذي يحمل المسؤولية بكل أمانة واقتدار لحماية انتصارات جيشنا العربي السوري التي حققها خلال سنوات الحرب على الإرهاب وداعميه واستكمال بناء سورية دولة قوية متقدمة على كل الجبهات.
أيضاً المهندس كمال الزاهر قال: إن الانتخاب وقفة مع الذات لاختيار الرئيس الأفضل لقيادة بلدنا نحو مزيد من الازدهار والبناء الاقتصادي والخدمي، لذلك فإن الانتخاب واجب على كل مواطن لاستكمال عملية الإصلاح والبناء في كل المجالات وخاصة أن معظمها تعرض للتخريب والتدمير على أيدي الإرهاب وعصاباته المسلحة، ومن هذا المنبر الصحفي الحر أدعو كل المواطنين للمشاركة وانتخاب من يمثلنا ويلبي طموحات وآمال شعبنا في حياة أفضل.
بدورها العاملة غيثاء أسعد قالت: إن مشاركتي في الانتخابات حق مشروع لي ولكل مواطن والتعبير عنه كل شخص حسب موقعه والأهم هو واجب وطني وأخلاقي وحق دستوري لانتخاب من يمثلنا ويعمل على تحسين معيشة المواطن وبناء اقتصاد قوي.
وشاطرتها الرأي العاملة فداء ميهوب، حيث أكدت أهمية هذه الملحمة الوطنية التي يعيشها الشعب السوري داخل البلد وخارجه وبالتالي سنمارس حقنا في التعبير عن هذه الملحمة في صناديق الاقتراع واختيار الرئيس الأفضل.
وأكد العامل عاطف كريدي أن يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري يشكل نقطة تحول كبيرة في مسار شعبنا لأنه سيختار الرئيس الذي يحقق الطموح في البناء وإعادة الإعمار وتطبيق الإصلاح والتنمية وكل ما يلزم لتطوير وتقدم سورية.
من جانبه العامل خليل يوسف عبر عن رأيه في أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، مؤكداً أن السادس والعشرين من الشهر الجاري ليس يوماً عادياً، بل هو يوم تاريخي يسجل في سجل الشعب السوري الصامد.
وأضاف: انطلاقاً من هذه الأهمية سأشارك وأنتخب من يمثلني ويحقق آمالي وآمال كل المواطنين في العيش الرغيد.. وشاطره الرأي العامل أحمد هلال مؤكداً أن يوم الاستحقاق الرئاسي هو أكبر دليل على قوة الشعب وإرادته الصلبة في مواجهة الإرهاب طوال السنوات العشر الماضية والإصرار على انتخاب الرئيس الذي يمثل القوة والسند والأمل لكل مواطن.

العاملة أحلام عارف أكدت مشاركتها في الانتخابات باعتبارها واجباً وطنياً وحقاً من حقوقي حفظه الدستور لاختيار الرئيس الأفضل لإعادة بناء سورية وإعادة إعمار ما خربه الإرهاب وعودة سورية إلى مواقع متقدمة من الازدهار والعلم والتقدم في كل المجالات كما كانت عليه قبل سنوات الأزمة وأفضل منها.
أما العامل منيب عبود فقال: إن القادم أجمل مع العمل والإخلاص في القول والفعل، لذلك نجد أن إنجاز الانتخابات في الموعد المحدد دليل انتصار الشعب وصموده الكبير في وجه آلة الحرب التي اجتمع حولها مئات الدول لتدمير بلدنا وخيارنا اليوم مع الرئيس الذي يعمل لاستكمال صنع النصر الكبير وقيادة عملية الإصلاح والبناء بكل مفردات القوة التي أجمع الجميع عليها وستظهرها صناديق الاقتراع خلال أيام قليلة قادمة.
وضمن الإطار ذاته قال العامل عماد عيسى: إن مشاركتي في الاستحقاق الرئاسي تعني ممارسة حقيقية لأحد أوجه الديمقراطية الحرة ألا وهو انتخاب من يمثل طموحات أوسع شرائح المجتمع لتي تكفلها جميع الشرائع والقوانين، انتخاب من يعمل لخدمة الوطن والمواطن بكل أمانة لذلك كلمتنا سنقولها في صندوق الاقتراع لننتخب من يمثل طموحاتنا وآمالنا في العيش الكريم وصون الحريات وبناء البلاد من جديد بالاعتماد على مقدرات البلد العلمية والاقتصادية والخدمية إلى جانب استثمار الكفاءات الوطنية وتوظيف العقول والأدمغة الوطنية في إعادة إعمار وبناء ما خربه الإرهاب وأهل الظلام.