المشاركة في الانتخابات الرئاسية خطوة على طريق النصر

أكد عمر رحمون – عضو مصالحة – أنه منذ عام 2011 كانت سورية على رأس قائمة الأهداف عند الغرب والعدو الإسرائيلي فخططوا لتدميرها وتفتيتها وتقسيمها ونهب ثرواتها وقتل أبنائها وتهجيرهم، لكن سورية قامت بواجبها الوطني وتصدت لكل هذه المشاريع التآمرية والعدوانية واستعصت على مخططات الأعداء وأبت أن تستجيب صخرتها للتكسير والتفتيت والتحطيم تحت آلات العدو العدوانية المتنوعة. كما أن كل محاولات العدو السابقة ومخططاته تركزت على نسف الدستور وإهمال القانون ونشر الفوضى بقوة الإرهاب الدولي العابر للقارات، ولا يزال العدو مصراً على الوصول إلى أهدافه من أي نقطة يتمكن الدخول منها.
سورية اليوم أمام استحقاق دستوري بإجراء الانتخابات الرئاسية الديمقراطية التي يصر العدو على إفشالها وتصر سورية على إنجاحها والحفاظ على الدستور ونصوصه.
وأشار رحمون في تصريح لـ«تشرين» إلى أن مشاركة الشعب في الانتخابات لا تقل أهمية عن مشاركة عناصر الجيش العربي السوري المرابطين في ساحات القتال في كل مساحة الوطن في معارك التحرير وطرد الإرهاب، وأن مشاركة المواطن السوري بهذه الانتخابات كمشاركة أي فرد من أفراد الجيش العربي السوري بأي معركة ضد إرهابيي «داعش» و«جبهة النصرة»، ووزن صوت المواطن في هذه الانتخابات كوزن السلاح في المعارك القتالية!
وأن المشاركة في الانتخابات ضرورة وطنية وواجب سوري مقدس، وجولة في ميدان القتال وخطوة على طريق النصر ووضع حجرة في مدماك التقدم، ولن يقصر أبناء سورية في أي معركة يدعوهم الواجب الوطني لحضورها.
وفي تصريح مماثل لـ«تشرين» قال المغترب في السعودية والباحث والمحلل السياسي محمد هويدي: لقد اتخذت الحرب على سورية عدة نماذج وأشكال وسيناريوهات تم من خلالها استخدام أقذر الأدوات وأعتى التنظيمات الإرهابية وكل ذلك ليس إلا لمحالة القضاء على سورية جغرافياً وثقافياً واقتصادياً وسياسياً وتفكيك مؤسسات الدولة وعلى رأس القائمة المؤسسة الوطنية العسكرية، هذه كانت أولويات الدول المتآمرة على سورية، لكن اليوم وبعد انتصارات متتالية وصلنا إلى استحقاق دستوري وعرس وطني.. هذه الانتخابات الرئاسية هي ترجمة حرفية لصمود سورية وعملية تتويج النصر وعدم السماح بدخول سورية في حالة من الفراغ السياسي والفوضى، وبالتالي نشاهد أن الاحتلال الأمريكي ومن خلفه حلف (ناتو) يسعيان لإفشال هذه الانتخابات الرئاسية، ناهيك بتلقي السوريين تهديدات من جهات متعددة لمنع المشاركة في الانتخابات وهذا يؤكد لنا ولكل سوري أهمية وضرورة المشاركة في هذه الانتخابات التي ستكون من أحد أهم الركائز في الخروج من هذه الأزمة والبناء والعمل وتحرير ما تبقى من الأراضي السورية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار