أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ اليوم أن الصين صادقة ومنفتحة ولديها ما يكفي من التصميم والقدرة على الدفاع بحزم عن سيادتها وأمنها الوطنيين مع الحفاظ على مصالحها وكرامتها.
وفي مؤتمر صحفي تعليقاً على تصريحات لورانس ويلكيرسون مدير مكتب وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول والتي كشف فيها أن هدف الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان هو احتواء الصين.. قالت يينغ: إن المسؤول الأمريكي البارز السابق الذي ساعد في التحريض على حرب العراق اعترف بنفسه بأن ما يسمى قضية شينجيانغ ليس سوى مؤامرة استراتيجية أمريكية لزعزعة استقرار الصين واحتوائها من الداخل.
وأضافت: إنهم إما تواطؤوا مع القوى المناهضة للصين وخلقوا شائعات وافتراءات لا أساس لها أو اختاروا تصديق الأكاذيب التي اختلقتها قلة من هذه القوى بدلاً من الإصغاء إلى التطلعات المشتركة لأكثر من 25 مليون شخص من جميع المجموعات القومية في شينجيانغ وقبول الحقائق الأساسية للتنمية والتقدم في شينجيانغ.
وعرضت المتحدثة خلال مؤتمرها الصحفي مقطعاً مصوراً يظهر ويلكيرسون وهو يقول: حسناً تريد وكالة المخابرات المركزية زعزعة استقرار الصين وسيكون ذلك أفضل طريقة للقيام بذلك لإثارة الاضطرابات والانضمام إلى هؤلاء الويغور في شينجيانغ في دفع الصينيين من قومية الهان في بكين من الأماكن الداخلية بدلاً من الخارجية.
“سانا”