دبلوماسي روسي: الإجراءات الغربية الأحادية بحقّ سورية إفلاس أخلاقي
أكد السفير الروسي لدى بريطانيا أندريه كيلين أن الإجراءات الأحادية التي فرضتها بريطانيا والولايات المتحدة ودول غربية أخرى بحقّ سورية غير مقبولة وتعبر عن إفلاس أخلاقي.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن كيلين قوله خلال مؤتمر نظمه المركز الأوروبي لدراسات التطرف التابع لجامعة كمبريدج البريطانية: إن التنمية في سورية تتعرض لعرقلة ليس فقط بسبب تداعيات الأزمة وجائحة كورونا، ولكن أيضاً بسبب العقوبات غير القانونية أحادية الجانب المفروضة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض حلفائهم، موضحاً أن هذه الإجراءات التقييدية لا تضع فقط عقبات أمام تعافي الاقتصاد، بل إنها أيضاً تمنع عمليات شراء الأدوية والمعدات الطبية.
وتابع كيلين: إن الشعب السوري بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، وسياسة الدول الغربية بما في ذلك بريطانيا في إيصال المساعدات للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة فقط، في حين تخنق بقية البلاد بالعقوبات، هي سياسة قاسية وتثير مخاوف كبيرة، مضيفاً: من الضروري التواصل لمساعدة جميع السوريين دون تمييز وشروط مسبقة.
و رداً على الإجراءات القسرية الغربية ضد سورية، أكد مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين أمس أن الاتحاد الأوروبى مسؤول عن سفك الدم السورى ومعاناة السوريين المعيشية من خلال دعمه الإرهاب بمختلف أشكاله وممارسة الإرهاب الاقتصادي، ولا يحق له التظاهر بالحرص على السوريين وهو غير مؤهل للاضطلاع بأي دور إيجابي ما دام أسير النهج الذي ثبت فشله.
«سانا»