على إيقاع الاتهامات..!!
ينفق بعض من قطيع الأبقار أمام عين وقلب أصحابه الذين لاحول لهم ولاقوة أمام عدم نجاعة اللقاحات المعتمدة من الزراعة وصحتها الحيوانية فيذهب جنى عمر المربي ولسان حال جميع المعنيين (عوضه على الله)، لكن أقساط القروض وأثمان الأبقار واجبة التسديد والدفع باللتي هي أحسن ..فالدين المترتب عليه من مرتبة (ممتاز) ومن الدرجة الأولى …بينما صاحب البقرة في حالة هلوسة..يوزع الاتهامات هنا وهناك…وعجبي !!
(برد ورعد وثلج وريح والدنية برا مجنونة)…ليست مجرد أغنية يرددها مطرب، إنما هو لسان حال الفلاحين ممن أطاحت الظروف الجوية الآنفة الذكر في الأغنية المذكورة بمحاصيلهم الزراعية ولم تميز بين ما هو استراتيجي منها ( مدعوم) وما هو ثانوي أو على هامش شروط صندوق الدعم الزراعي ودعم اللجنة المكلفة بالكشف الحسي وإحساسها بقريب المختار ورئيس الجمعية الفلاحية ورئيس الاتحاد ورئيس وحدة المياه وصهر فلان وزوج ابنة عم (علتان) بينما المعترون عوضهم على الله وعليهم دفع قروض الزراعة ومن (تم ساكت)
وعجبي..!!
وزد عليهم ضحايا الآفات الزراعية التي تفتك بالمحاصيل على إيقاع المبيدات المهربة وعدم فاعليتها أمام غلاء المحلي منها حيناً وندرتها أحياناً والضحية فلاح شقي وتعب ليحصد الخيبة وتطمينات المعنيين له بأننا نعمل لك ومن أجلك، فأنت فصل خطابنا ومحور وصلب وبوصلة عملنا وعوضك على الله وادفع باللتي هي أحسن، وفي النهاية الحق عليك لماذا تلجأ للمهرب وعجبي..!!!.
وعلى سيرة الدعم …من كثرة دعم الفروج أصبح من الجوارح وصار يسكن رؤوس القمم وحرام على الناس لحمه وبيضه طاول النجوم.
ومن كثرة دعم المحاصيل الزراعية بات معظمها (شايف حالو) ولسان حال الناس (شم ولا تذوق) ولسان حال البائع للفرجة والعرض.. وانظر بعينك وارحم بقلبك …وكفانا دعماً…وعجبي.