عزف نشاز

للأسف أنه ومع كل (هزة خصر) للأخضر على يد أولاد( …..) (من أذناب الإرهاب ومرتزقتهم من بعض التجار، تتراقص كل القطاعات برقص عشوائي وتطير الأسعار وتفقد الأسواق ومراقبتها السيطرة على ضبط حركة السلع والبضائع, وتصبح كما (حارة كل مين إيدو الو) ولا تستقر هذه الفوضى إلا بعد أن يفرض اللاعبون الأساسيون إيقاعهم.. والأنكى من ذلك أنه بدل أن تقوم الجهات المعنية والرقابية بضبط الإيقاع، تجدها للأسف تبدأ الرقص وتتناغم مع اهتزازات الدولار ورقصه المتصاعد, وتعمد إلى رفع الأسعار بموجب أسعار الصرف ومستوياتها المرتفعة، وتعمد إلى شرعنة هذه الأسعار بالعزف على أسعار السوق من خلال تحديد سعر صرف عام يتناغم مع موسيقى وإيقاع بعض التجار الفجار, وهكذا دواليك…
لتعود مؤسسات وشركات القطاع العام لتعديل أسعارها وفق أسعار الصرف الجديدة المشرعنة, والتي بدورها تشرعن لتلك الجهات رفع قيمة خدماتها وأسعارها.
الكل يرفع.. وحده المواطن يبقى في الساحة غير قادر على أن يرفع حتى صوته بعد أن كوَت لسانه الأسعار, وأحرقت ما تبقى لديه من عجز، وأدخلته في دوامة البحث عن سبل عيش باتت متقطعة أمامه ولا يكترث لشيء, طالما أنه دخل نفق العوز والجوع ولم يعد باستطاعته فعل شيء, فالعجز في مدخوله تجاوز كل الخطوط الحمر وكل ألوان قوس قزح، بينما جميع المعنيين لسان حالهم يبرر وجاهز: «الإرهاب وكورونا.. بدكون تتحملونا.. ودقي يا مزيكا ورقصني يا كدع)!.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
سورية تدين اتهام الاحتلال لـ«أونروا» بالإرهاب وتؤكد أنه يأتي ضمن محاولاته لإنهاء دورها وافق على تأمين 5 آلاف طن من بذار البطاطا.. مجلس الوزراء يعتمد الإطار الوطني الناظم لتبسيط إجراءات الخدمات العامة 1092طالباً بالثانوية العامة استفادوا من طلبات الاعتراض على نتائجهم قيمتها ١٥٠ مليون ليرة.. أين ذهبت مولدة كهرباء بلدة «كفربهم».. ولماذا وضعت طي الكتمان رغم تحويل ملفها إلى الرقابة الداخلية؟ الديمقراطيون الأميركيون يسابقون الزمن لتجنب الفوضى.. الطريق لايزال وعراً وهاريس أفضل الحلول المُرّة.. كل السيناريوهات واردة ودعم «إسرائيل» الثابت الوحيد هل هي مصادفة أم أعمال مخطط لها بدقة «عائلة سيمبسون».. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس تطوير روبوتات لإيصال الأدوية عبر التسلل إلى دفاعات الجسم المكتبة الأهلية في قرية الجروية.. منارة ثقافية في ريف طرطوس بمبادرة أهلية الأسئلة تدور.. بين الدعم السلعي والدعم النقدي هل تفقد زراعة القمح الإستراتيجية مكانتها؟ نقص «اليود» في الجسم ينطوي على مخاطر كبيرة