كيف يقيم عضو مجلس الشعب رامي صالح الأداء خلال الدورة السابقة، وما الذي أعاق القيام بدور أفضل؟ وما هي أهم القضايا التي تصدى لها المجلس خلال الدورة التشريعية؟
بعض من الأسئلة التي أجاب عنها عضو مجلس الشعب صالح، مؤكداً أن المجلس خلال الدور التشريعي الثاني قام بما هو مطلوب منه دستورياً من حيث التشريع والرقابة ومتابعة هموم المواطن المعيشية، التي زادها سلباً ظروف الحرب الكونية التي تشن على بلدنا، والأداء السلبي والفاسد أحياناً لبعض مفاصل العمل الحكومي.
المجلس الحالي مارس الدبلوماسية البرلمانية بنجاح، وكان له مشاركات مميزة في معظم المنابر البرلمانية العالمية والإقليمية والعربية.
الحرب التي تشن على سورية فرضت نفسها على أولويات المجلس، فكان الوقوف خلف الجيش العربي السوري هو المحور الأول، من خلال متابعة القضايا الخدمية والمعيشية لأبطال الجيش، والعمل على تحقيق أفضل الممكن لهم، ومن خلال متابعة قضايا الشهداء والجرحى والمخطوفين والمطالبة الدائمة بتسخير كل إمكانات الحكومة لهم.
أضاف صالح: أن الواقع المعيشي كان حاضراً في جميع جلسات المجلس، وكان هناك ضغط كبير على الحكومة لمزيد من العمل على تحسين واقع معيشة المواطن، وكان هناك متابعة للمشاريع التنموية والخدمية على مستوى طرطوس، دائرتنا الانتخابية، منها مداخل طرطوس، الجامعة، السدود، المناطق الحرفية، الطرق المحلية، وكذلك قضايا الفلاحين، الزيتون، محصول التبغ.
ويرى صالح أن المجال لا يتسع، لكنه يقول إنه كان هناك جهد كبير لإنجاز أفضل ما يمكن في ظل ظروف الحرب التي لا يزال تأثيرها مستمر علينا.
وعند سؤاله عن أسباب النمطية في عمل المجلس، وفيما إذا كانت المشكلة في بيئة عمل المجلس.. أم ضعف الأعضاء؟
اعترض صالح على كلمة النمطية في عمل المجلس، وقال: إن عمل المجلس له محددات أولها المهام الواردة بالدستور، يوازيها الحراك السياسي بين القوى السياسية الممثلة في المجلس، يوازيها الإعلام. ويعتقد أن الصورة النمطية تكمن في أنه مهما قمنا بعمل لن يكون لعملنا قيمة مهمة عند المواطن إذا لم يواكب الإعلام عملنا وينقل للمواطن ما نقوم به. وعد هذا دعوة للمجلس القادم وللإعلام الوطني على ضرورة تفعيل دور الإعلام بكل أنواعه في نقل واقع وحقيقة عمل المجلس القادم إلى المواطن.
قد يعجبك ايضا