كيف سيكون استعداد منتخبنا الوطني بكرة السلة لبطولة الملك عبدالله الثاني؟
دمشق – معين الكفيري:
دخل منتخبنا الوطني بكرة السلة للرجال معسكراً تدريبياً مغلقاً في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق تحت إشراف المدرب
الأرجنتيني فوكاندو بيتراشي, في حين اعتذر عن الالتحاق بالمعسكر المدرب الوطني عبود شكور بسبب ظروف عائلية.
ويضم المعسكر ١٥ لاعباً هم: هاني ادريبي وعبد الوهاب الحموي وجورج نونو وكريستان ماران وبلال اطلي وكامل عبدالله ونديم عيسى وهشام عرواني ويزن حريري وعمر إدلبي ومجد عربشة وأندريه فارس وشهم عاجوقة والياس عازرية وأحمد حبش.
ويقام هذا المعسكر استعداداً للمشاركة في بطولة الملك عبدالله الثاني بنسختها الثانية عشرة المقررة في العاصمة الأردنية عمان بالفترة من ١٦ ولغاية ١٨ تشرين الثاني الجاري ويشارك في البطولة إلى جانب منتخبنا كل من منتخبات الأردن وفلسطين وقطر.
وتقام البطولة بطريقة الدوري المجزأ من مرحلة واحدة, والفائز بأكبر عدد من النقاط يتوج بطلاً, وتأتي هذه البطولة قبل أيام من انطلاق منافسات النافذة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا, حيث سيخوض منتخبنا مواجهتين قويتين يومي ٢٢و٢٥ الشهر الجاري أمام منتخبي البحرين ولبنان في المنامة ودبي على التوالي, وستكون هذه المشاركة السابعة لمنتخبنا في تاريخ بطولة كأس الملك عبدالله الثاني التي انطلقت عام ٢٠٠٢ بعد أعوام ٢٠٠٣ و٢٠٠٤و٢٠٠٥ و٢٠٠٦و٢٠٠٨و٢٠٢٠ وكانت أفضل نتيجة للمنتخب حلوله ثانياً في نسخة ٢٠٠٥ بعد خسارته أمام منتخب لبنان في المباراة النهائية بواقع ٨٠-٩١ نقطة.
لاشك أن مشاركة منتخبنا الوطني في هذه البطولة تعد بمثابة محك حقيقي وهي فرصة لإعداد وتحضير جيد للمنتخب الأول الذي يستعد للمشاركة في النافذة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا عام ٢٠٢٥ أمام منتخبي لبنان والبحرين في مواجهتين قويتين يجب الاستعداد والتحضير الجيد لهما كي لايتكرر مسلسل الخسارات السابقة القاسية والمؤلمة التي تتعرض لها سلتنا, لذلك يجب على اتحاد اللعبة أن يقدم الدعم اللازم و تكون المشاركة موضع اهتمام لأصحاب القرار, وخاصة أن لاعبي المنتخب الوطني في أنديتهم دخلوا في مرحلة نوم عميق واستراحة دون أي نشاط, وهم بحاجة لإعداد بدني وفني كبير وتحضير مثالي يناسب حجم وقوة النافذة الثانية, لأن المشاركة في بطولات كهذه تعد محكاً حقيقياً وفرصة لإعداد وتحضير مثالي لمنتخبنا, خصوصاً مع وجود منتخبات عربية قوية على الساحة السلوية مثل الأردن وقطر كما تعتبر البطولة محطة امتحانية للكادر الفني للمنتخب لتجريب عدد كبير من اللاعبين وخاصة الجدد منهم الذين تنقصهم الخبرة الدولية.