نجم في الملعب لا يعني أهلية قيادية
في الوقت الذي يستمر فيه الحصار الذي يؤدي إلى صعوبات في معظم جوانب الحياة، تبقى الرياضة وكما كانت عبر زمن مضى المتنفس الأحسن وساحة الأمل بالغد الأفضل من خلال نتائج إقليمية وعربية ودولية أبرزها أبطال لنا عبر مواهب وجدت اهتماماً من بيئة محيطة أو مسؤول مخلص وهكذا كانت وما زالت ألعاب القوى والبعض من الألعاب الفردية متنفساً لنا لنقول إنه لدينا رياضة ولدينا أبطال.
ولكن الجماهير في مجتمعنا أحبت كرة السلة وعشقت كرة القدم وهي جماهير مخلصة للوطن وتعلقت باسمه حتى ولو كانت أجسامها خارج الوطن.
ولكن مع الأسف يأتي مبدأ التكليف والتعيين في اتحاداتنا ليشمل التعيين في المواقع الفنية وفي اللجان الفرعية حيث مبدأ الأصحاب والقرابة والإرضاء ليستمر الخطأ وتستمر النكسات.
وهكذا نحن الآن في كرة السلة وكما في القدم . آخر إحباطات السلة كانت في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس. حيث ساءت النتائج وهزل الأداء وقرأتها الأسباب وسمعنا مواطن الخطأ في أداء اللاعبين وتصرف المدربين والاتحاد في النقل التلفزيوني.
الجمهور السوري المغترب كان يتابع المباريات عبر صفحات التواصل وأصيب بالإحباط وهو يتابع النتائج وحتى المعلق المغترب وهو خبير في كرة القدم قرأ ملعب السلة هو ومن استضافه أثناء المباريات أفضل وأكثر من المدرب وأفضل من رئيس الاتحاد (النجم) وكانت الحوارات كلها تنتهي بالمطالبة بمحاسبة اتحاد السلة من قبل مؤتمر خبرات يكشف الأخطاء بعيداً عن المحسوبيات ويطالب بحل الاتحاد وانتخاب البدلاء.
هكذا قالوا عن كرة السلة.. خذلتنا.. وأجواء كرة القدم في المنتخب والأندية تطالب أيضاً بمؤتمر مماثل يحاسب على الأخطاء ويقترح الحلول ليبقى لنا مجال للعمل الصحيح لتحقيق الأمل.