نحو 26 مليار ليرة قيمة عقود استيراد أدوية ومواد زراعية لنهاية نيسان الماضي مدير عام “التجارة الخارجية”: لدينا عقود أخرى وصالة بيع السيارات لن تلغي المزادات

تشرين – رجاء عبيد:
كميات كبيرة من الأدوية، والأسمدة، وكذلك المبيدات الزراعية، أمنتها المؤسسة العامة للتجارة الخارجية منذ بداية العام الجاري لدعم السوق وتلبية جزء مهم من حاجة  الاستهلاك المحلي.
ووفقاً لمدير عام المؤسسة مالك حمود، فإن مؤشرات الاستيراد منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بالإضافة إلى أرقام ومعطيات عن نشاط المؤسسة خلال العام الحالي تبين أن قيمة الكميات الواصلة للمواد من أدوية وأسمدة، ومبيدات زراعية، فقد سجلت منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية نيسان المنصرم قرابة 26 مليار ليرة.
كما شهد العام المنصرم أيضاً بحسب حمود ورود كميات كبيرة أيضاً من الأسمدة والمبيدات الزراعية ولاسيما أسيتات السيللوز، وكذلك آليات وغيرها، إذ وصلت قيمتها إلى قرابة 293 مليار ليرة، مقابل 507 مليارات ليرة، مبيعات المؤسسة خلال نفس العام.
وعن أهم عقود الاستيراد التي تعمل عليها المؤسسة العامة للتجارة الخارجية اليوم بحسب حمود، فتتركز على استيراد كميات من الأدوية البشرية، كأدوية السرطان والعصبي، وكذلك المخدر، وغيرها من الأدوية الهرمونية، والإنتانات، إضافة إلى اللقاحات، ولقاحات بيطرية متنوعة (بروسيلا، باستوريلا، وغيرها).
وفيما يتعلق بتأمين الآليات بأنواعها، كالسياحية والزراعية والهندسية وغيرها، فيتم ذلك وفق مدير عام المؤسسة من المناطق الحرة السورية.
كما قامت المؤسسة بإجراء إعلانات لتأمين مادة الأسمدة (يوريا، سلفات البوتاس، وغيرها، وكذلك السكر الخامي، مع العلم أن المؤسسة تقوم بتأمين المواد المطلوبة منها وفق أحكام القانون رقم 51 لعام 2004 والمرسوم التشريعي رقم 51 للعام 2004 وذلك من خلال المناقصات وطلبات العروض وبالتنسيق مع الجهة الطالبة.
مؤخراً تم افتتاح صالة 29 أيار لبيع السيارات المستعملة، وفيما إذا كانت هناك نية لافتتاح صالات أخرى، أوضح حمود أن هذا الأمر مرتبط بسبر نتائج بيع السيارات في صالة 29 أيار وتقييم أعمالها.
وعن أسعار السيارات المطروحة للبيع في الصالة المذكورة، فيما إذا كانت مجارية لأسعار السوق أم هي منافسة، لم يخف حمود وجود لجنة مختصة تقوم بتحديد أسعار السيارات المعروضة وفقاً للحالة الفنية لها وفي ضوء (الطراز، سنة الصنع، وغيرها من المحددات)، علماً أن عملية بيع السيارات بالمزادات العلنية مستمرة ومنفصلة عن عملية البيع بالصالة أعلاه على اعتبار أن لكل منهما آلية عمل مختلفة.