عندما يتحول دورهم إلى التخريب
الجماهير الرياضية ، هي بسمة الرياضة والمرآة التي تعكس الرغبة بالوصول إلى مواقع النجاح بتحقيق الأهداف التي تسعى الرياضة لتحقيقها .
وفي مجتمع الرياضة السورية ومع تطور الألعاب الرياضية بشكلها التنظيمي ودخول الاحتراف إلى شكل ومضمون أبرز الألعاب، بدأ الجمهور كأشخاص وليس كمجموع يدخل إلى مواقع العمل القيادي الرياضية محاولاً التدخل لتحقيق حماسه واندفاعه لمشاهدة فريقه في مراكز التفوق بشكل دائم، وبدأ هؤلاء يبحثون عن أي طريقة للوصول إلى انتصارات للفريق، وهنا تحولت التمنيات والآراء إلى هدف يسعون لتحقيقه ولو على حساب زعزعة الاستقرار الفني والإداري في النادي بالشكل الذي يعرض النادي إلى تدهور فرقه والانتقال إلى المستوى الأكثر خطورة وهو زرع وتكريس الفتن في الشارع الرياضي والوصول لموقع الإساءة إلى الأمن الاجتماعي .
ومن هذا المنطلق يتوجب على القيادة الرياضية أن تصل لموقع يمكنها من محاسبة شخصيات وأفراد الجماهير الرياضية وروابط المشجعين قانونياً بتهمة التحريض على العنف وتهمة تحريض اللاعبين لتعمد الخسارة بغية تبديل قيادات النادي.
ومن المتابعة لأحداث بطولات الدوري الحالي لكرتي القدم والسلة وجدنا عناوين السعي لزرع بؤر الفتن بين لاعبي الفرق وإدارات الأندية وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي والوصول لأشكال التحريض للإساءة لأشخاص قيادة النادي بحيث يستوجب تطبيق قوانين الجرائم الالكترونية .
إنها دعوة واسعة الأفق للقيادة الرياضية للتدخل الإيجابي لإنقاذ الرياضة من مصير لا يتفق والأهداف التي تسعى لتحقيقها للمجتمع !!