الإنجاز الأكبر استمرار التألق!
وتمضي ألعابنا الرياضية في طريق محاولة إثبات وجودها ضمن إستراتيجية تألق رياضة الوطن وتحقيق الأهداف التي تبرر وجود الرياضة كنشاط مهم في اهتمام الدولة ضمن الأنشطة العلمية والاجتماعية والفنية.
وفي مسيرة العمل الرياضي تختلف المستويات والنتائج وفق معادلة كفاءة الكوادر الفنية القائمة على التدريب والإعداد وأهلية قيادات الألعاب واستمرارية التزامهم بالعمل القيادي ومواكبة الجهود الفنية بشكل علمي يحقق الطموح.
ومن هذا المنطلق نجد حالة عدم الثبات في المستوى الفني للعديد من ألعابنا بحيث تبدو الإنجازات وكأنها طفرات تتأثر باندفاع واهتمام شخصي للاعبين ، إضافة إلى عدم الاستقرار في تشكيل الاتحادات ومدى اهتمام القيادة الرياضية المركزية بهذه الألعاب، كل ذلك يرتبط بتحقيق المستويات الفنية والإنجازات سلبياً أو إيجابياً.
ومن خلال ذلك ومتابعة للتدقيق بسجلات الاتحادات تبين تأثير كل العوامل التي أوردناها على تألق الألعاب ونتائجها المحلية والخارجية.
والمثال اليوم هو رياضة الفروسية التي أثبتت عبر تاريخها كرياضة أنها في مقدمة الألعاب من حيث ثبات مستوياتها المؤهلة للتألق وتحقيق النتائج وأثبت العاملون فيها سواء كانوا من القيادات الإدارية أو الفنية أنهم أحبوا رياضتهم تطوعاً صادقاً وانطلقوا مع الفرسان بكل الفئات العمرية وللذكور والإناث ، انطلقوا يحققون التفوق والتألق الإقليمي والعربي والدولي ليبتسم الوطن مع عزف نشيده ورفع علمه. ونحن على أمل وثقة أن الفروسية السورية ستتابع مسيرة التألق بجهود وإخلاص وصدق قياداتها الفنية والإدارية والكل يبارك للفروسية نتائجها المشرفة في كل النشاطات ومنها البطولة العالمية برمي السهام من على الخيول وكلنا أمل باستمرار العمل لتحقيق الأهداف الوطنية التي نريدها من الرياضة.