إلى متى يا……؟!!!
ودع منتخبنا الوطني للشباب في بكرة القدم اليوم منافسات النهائيات الآسيوية تحت 20 عاماً المقامة في أوزبكستان بعد تعادله مع نظيره العراقي في ختام دور المجموعات، إذ تعرض منتخبنا قبلها لخسارتين مع أصحاب الأرض والجمهور في اللقاء الافتتاحي ومع أندونيسيا، ليودع البطولة رسمياً بتذيله ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة.
منتخبنا منذ البداية أدخل نفسه في حسابات معقدة للتأهل إلى الدور الثاني كانت أكثر تعقيداً من الحسابات التي أهلته لهذه النهائيات من بوابة التصفيات، وتصريحات المدير الفني الهولندي مارك فوته المعسولة وحتى دخول دائرة الحسابات كان بمعية العراق التي خسرت أمام أوزبكستان، لكن لنكن واقعيين وصريحين: أداء منتخبنا في مبارياته الثلاث لم يختلف، منتخب غير مترابط يلعب بلا روح ولا تركيز، تمريراته خاطئة ومقطوعة، ولا خطة لعب واضحة عنده.
ولا يبدو أنه كان لديه هدف يسعى إليه وفق ما صرح به مدربه الهولندي مارك فوته برفع سقف الطموحات بالتأهل لنهائيات كأس العالم من بوابة هذه البطولة هو الهدف الأهم، ما وضع اللاعبين تحت الضغط، ولكن الواضح أنه يشارك لمجرد المشاركة فقط.
بل ما حدث كنا نتوقعه بأن يكون ترتيب المنتخب رابعاً مع رحلة سعيدة إلى طاجيكستان ومن ثم طشقند، وقبلها معسكرات دبي الخارجية السياحية، ما يعني أن اتحاد الكرة والمكتب التنفيذي وللإنصاف سخروا كل شيء لإنجاح هذا المنتخب، لكن هذا لم يقترن بنتيجة، فالطموح شيء والواقع شيء آخر.
تصريحات وتطبيل وتزمير بين هنا وهناك، وهدف واحد بعد لعب 270 دقيقة بوقت نظامي، فشل يضاف إلى فشل سبقه ، فإلى متى سيستمر هذا المسلسل؟..
نحتاج الكثير!!!!.