مجلس الشعب: وعد بلفور المشؤوم سبب ما يجري اليوم في فلسطين

أكد مجلس الشعب استمرار وقوف سورية إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه المشروعة كاملة.
وقال المجلس في بيان أصدره في الذكرى السنوية الخامسة بعد المئة لوعد بلفور المشؤوم تلقت سانا نسخة منه اليوم: “إن هذا الوعد الباطل أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، وهو انتهاك صارخ لأبسط قيم ومعايير القانون الدولي، واعتداء صريح وواضح على جميع القواعد المتعلقة بشرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.
ورأى المجلس أن ما يجري اليوم في فلسطين هو انعكاس لتداعيات هذا الوعد الذي أعطته بريطانيا للحركة الصهيونية العالمية في الثاني من تشرين الثاني 1917 على لسان وزير خارجيتها آنذاك آرثر بلفور، والمتضمن إنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين العربية، حيث يتعرض الشعب الفلسطيني لأقسى أنواع البطش والعدوان من خلال الممارسات الصهيونية عبر مخططات التهويد والتهجير القسري وتهديم البيوت فوق رؤوس ساكنيها من الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم في محاولات مستمرة ومتوحشة من الكيان الغاصب لإخضاع الفلسطينيين وإفشال أي مساع للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.
وشدد البيان على أن القضية الفلسطينية كانت دائماً وأبداً قضية سورية المركزية الأولى، وهذا ما يوضح للعالم بأسره أسباب الهجمة الإرهابية العدوانية الشرسة، وما تلاها من إجراءات اقتصادية ظالمة أحادية الجانب من قبل بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والتي شملت مختلف مناحي حياة المواطن في سورية خلال السنوات الماضية وحتى الآن في محاولات يائسة لزعزعة مواقفها المبدئية الثابتة تجاه هذه القضية، مؤكداً حتمية الانتصار واستعادة كامل أراضينا مهما اشتدت المحن والنوائب، وأن ما جرى على سورية يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجوهر هذا الصراع، ويندرج ضمن سلسلة متصلة للمعركة الوجودية مع العدو الصهيوني الذي يحتل الجولان العربي السوري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار