محطة دير الحجر تجربة غنية لأبحاث الأشجار المثمرة
دمشق – منال الشرع:
أنشأ المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” في سورية وبعض الدول العربية محطات بحثية زراعية متقدمة، وذلك نظراً لأهمية العمل البحثي والأبحاث الزراعية بتطوير الزراعات التطبيقية.
وحسب مدير عام المركز الدكتور نصر الدين العبيد، فإن للبحث العلمي الزراعي أدواته ومتطلباته يحرص المركز على توفيرها للوصول إلى مستقبل مستدام.
ففي محطة” أكساد “دير الحجر، نفذت مجمعات وراثية للأشجار المثمرة والزيتون والنخيل ودراسة النباتات العلفية والعطرية وإجراء دراسات عليها.
وأضاف: إن للمحطة ثلاثة أهداف في إجراء تجارب وبحوث ودراسات على الأشجار المثمرة والنباتات الطبية والعطرية والصبار وفصائل النخيل والشجيرات الرعوية، ونقوم بتزويدها للدول العربية ومراكزها البحثية من الأصول الوراثية لتلك الأنواع، كما أنشأنا في هذه المحطة حقلاً لأمات النباتات الرعوية بغية الحصول على بذورها وإدخال بعض النظم الزراعية الجديدة التي تحقق التكامل والتوازن بين الإنتاجين النباتي والحيواني لأغراض البحث العلمي والتدريب الحقلي للكوادر الفنية والاستفادة من الاستخدامات المطبقة.
وذكر د .العبيد أن هذه المحطة تميزت بتجارب مثل تأقلم الصبار الأملس مع البيئات الجافة، لتكون من الزراعات المهمة، يستفاد من ثمارها وتغطي حاجة الثروة الحيوانية من العلف الغني بالعناصر المعدنية المغذية اللازمة، حيث توجد ثلاثة أصناف من الصبار المكسيكي والإيطالي والأمريكي، نأخذ منها الثمار الصالحة للأكل والألواح تستخدم علفاً للحيوانات.
ووفق د . العبيد فإن للصبار الأملس أغراضاً مهمة، من بينها مقاومة الانجراف للأرض وتغذية الحيوانات من ألواح الصبار، لكونه غنياً بالماء.