مقتطفات رياضية
تشهد هذه الفترة زيارةً لرئيس اتحاد الكرة ونائبه إلى ماليزيا في رحلة سياحية جديدة، وكأنهما فقط من يحق لهما السفر بعيداً عن أعضاء الاتحاد إذا لم يكونوا مشرفي منتخبات، وإلى الآن لم نشاهد شيئاً جديداً على أرض الواقع، وما يزيد الطين بلّة القيام بتأجيل الدوري الممتاز في مرحلته السابعة مدة شهر كامل كرمى منتخبي الرجال والأولمبي لتغطية استحقاقاتهما القادمة على حدّ بلاغ اتحاد كرة القدم ممثلاً بلجنة المسابقات.
والسؤال المطروح هنا : هل نرى ثماراً من خلال تلك الزيارات، أم هي لاستعراض العضلات والهالة الإعلامية فقط؟.
لماذا لا يتم العمل على إصلاح وصيانة ملاعبنا على أقل تقدير؟ أفضل من الكلام البعيد عن مقارنته بالفعل؟.
ومن جهة أخرى، هل توقيف الدوري يصبّ في مصلحة الأندية؟ أم سيزيدها ضغوطاً وأعباء مالية إضافية هي في غنى عنها؟، أم هل أغلب الأندية بالفعل ستستفيد من ذلك للملمة أوراقها بعد نتائجها المتواضعة؟.
مباراتان مع المنتخبين؛ الجزائري بلاعبيه المحليين، و البيلاروسي في أرض دولة الإمارات العربية المتحدة في 13 و17 شهر تشرين الثاني القادم، وقد كان منتخبنا سابقاً شارك في دورة رباعية ودية في المملكة الأردنية ونال مركزها الرابع والأخير بعد خسارتين من الأردن والعراق، من دون تحقيق الفائدة المرجوة من المباريات الدولية الودية مع ظهور العديد من إشارات الاستفهام والتعجب على الأداء والمستوى والنتيجة.
كرة القدم في بلدنا بحاجة للتطوير ولو في حده الأدنى الذي ينادي به معنيو اللعبة، لكن ربما لا حياة لمن تنادي، على أمل تغيير الواقع في قادمات الأيام، بالتأكيد نتمنى تحقيق ذلك بعد الواقع المتردي الذي وصلت إليه كرتنا.