كرة الطاولة مؤهلة دائما للتألق 

في زمن البحث عن التألق والتتويج نتابع ألعابنا الرياضية فنسلط الأضواء على أجوائها العامة ، أوضاع الابطال والادارات فيها ومدى تعمقها بأسرار اللعبة، خبرات لاعبيها السابقين وإمكاناتهم الحالية للعمل، قواعد اللعبة وتقييم الفئات العمرية من حيث العدد والمستوى، ظروف وإمكانية تطوير العمل للوصول إلى وضع أفضل، ومن نتائج دراسة كل هذه المعطيات توقفنا عند لعبة كرة الطاولة لنجد أن هذه الرياضة الهادئة المثيرة تتابع بناء ذاتها من دون ضجة إعلانية أو إعلامية فتصل إلى مواقع التألق والبطولة وتحقق الهدف المطلوب بنتائج ممتازة ، محلياًو عربياًو إقليمياً،.

وهذا يعني أن الطريق إلى “الدولية” ممهد وممكن، إذ إن نتائج كرة الطاولة خلال هذا الموسم متألقة ومشجعة جماعياً وفردياً.

وإذا بحثنا في أسباب هذا التألق نصل إلى معطيات مهمة، أهمها أن اتحاد اللعبة يضم قيادات مؤهلة إدارياً وفنياً ما زالت في مواقع العمل والعطاء، والمؤشر الإيجابي هو أن معظم المدربين ما زالوا في مواقع المشاركات الفنية والتألق في نتائج البطولات المحلية والنشاطات، وذلك مترافق مع حرصهم على تطوير لاعبيهم وتفوقهم ووصولهم إلى مواقع البطولة. وإذا كنا ننظر إلى كرة الطاولة بمنظار الرضا والإعجاب ورغم تقصير القيادة الرياضية بتكريم اللعبة، فالمنطق يدفعنا للإشارة إلى أفكار فاعلة تسهم في تطور أفضل وأكثر من حيث انتشار اللعبة واستمرار نتائجها الإيجابية.

أهم هذه الأفكار تعاون وزارة التربية في انتشار اللعبة بتخصيص غرفة لممارسة كرة الطاولة في كل مدرسة وتشجيع النشاط الصفي في حصة التربية الرياضية وإلزام الأندية الرياضية بتخصيص المكان المناسب لممارسة اللعبة والمشاركة في نشاطاتها وبطولاتها المحلية وتشجيع انتساب الأندية العمالية لاتحاد اللعبة والمشاركة في نشاطاتها الفرعية والمركزية وكذلك تشجيع انتساب الأندية الخاصة والتخصصية في المدن الرياضية والمنشآت، ومساهمة الإعلام الرياضي في تشجيع انتشار وتطور اللعبة وتكريم أبطالها في كل فئاتهم العمرية بمن في ذلك أبطال اللعبة القدامى الذين ما زالوا في مواقع العطاء.

إنها آمالنا تجاه لعبة تصنع نفسها بصمت في طريق تحقيق الأمل.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار